ردد انصار الاصلاحات في سجن (ايفيين) أمس شعارات تساند زعيم المعارضة مير حسين موسوي أعلن عن ذلك موقع (كلمة) التابع لزعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي وقال الموقع: إنه وبعد قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش غرف السجناء بعد وصول معلومات عن امتلاك بعض السجناء للاسلحة؛ اعترض هؤلاء السجناء على القرار ورددوا شعارات (منها موسوي ستبقي حيا في قلوبنا) و(نصر من الله وفتح قريب) و(الموت للدولة الراهنة) وكانت السلطة القضائية الايرانية قد اصدرت حكما قضائيا جديدا بحق الناشط السياسي رضا ملك بالسجن لمدة عامين بعد انتهاء فترة سجنه لمدة 12عاما بسبب ما اسموه «اساءاته للمرشد علي خامنئي» وذكر مركز حقوق الانسان الايراني(غير حكومي) : ان الناشط رضا ملك كان يعمل في السابق بوزارة الامن لكن وبسبب نشره معلومات سرية عن الاغتيالات المتوالية ناشطين الاصلاحيين في عام1992 تم القاء القبض عليه حيث تم محاكمته واصدار حكم ال12عام في السجن). وتتواصل في ايران انشطة جبهة المعارضة الاصلاحية تمهيدا للمشاركة في انتخابات الرئاسة الايرانية (بعد 7اشهر) حيث تسعي جبهة الاصلاحات الي سحب البساط من تحت اقدام المعسكر الاصولي الذي يعيش خلافات حادة بين مكوناته الاساسية بسبب الازمة الاقتصادية وهبوط سعر العملة الوطنية ؛ وفي هذا السياق ذكر موقع(جماران) المقرب من حسن الخميني (حفيد مؤسس الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني): ان الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي عقد جلسة سياسية ضمت وزير الداخلية الاسبق عبدالله نوري وحسن الخميني واشار الموقع الي ان الجلسة تمحورت حيال التطورات السياسية والاقتصادية في ايران وسبل مشاركة جبهة الاصلاحات في الانتخابات المقبلة واكد المجتمعون بأن جبهة الاصلاحات ستلتزم بوصايا قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ) من جهته اكد محمد علي نجفي عضو جبهة الاصلاحات: أن جبهة الاصلاحات ستعقد جلسات مكثفة ومتواصلة مع هاشمي رفسنجاني للتشاور حيال المرشح الاكمل لجبهة الاصلاحات في المستقبل واضاف: ان جبهة الاصلاحات تعتبر مكانة رفسنجاني في الثورة متقدمة و يحظي بالاغلبية ليكون محطة اصيلة للتشاور وابداء الاراء حيال مستقبل العملية السياسية في ايران)على صعيد متصل اعلن مصدر برلماني : ان البرلمان سيحسم الاسبوع الراهن موضوع مساءلة الرئيس احمدي نجاد واشار الى ان البرلمان حصل علي تأييد من القادة الايرانيين بمساءلة الرئيس نجاد والوقوف عند الاسرار الخفية للازمة على صعيد اخر اعتبر احد مستشاري المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ان احتمال توجيه ضربات اسرائيلية لايران سيكون اقل ترجيحا اذا فاز ميت رومني برئاسة البيت الابيض ذلك لانه سيتبع سياسة اكثر دعما لاسرائيل. وقال دوف زاخيم ان ميت رومني سيعمد في حال انتخابه الى تشديد العقوبات على ايران وتحسين العلاقات مع اسرائيل التي شهدت تدهورا خلال رئاسة باراك اوباما.واضاف زاخيم امام مجموعة من الصحافيين «اذا كنا نريد ان لا يتصرف الاسرائيليون برعونة، واعتقد انه لا يوجد احد في قطاع الامن القومي في الولاياتالمتحدة يرغب في ذلك، فانه ينبغي ان لا تكون هناك فجوة بيننا وبين الاسرائيليين».وتابع هذا المسؤول السابق في البنتاغون خلال ولاية جورج بوش الاولى انه «يجب ان نكسب ثقتهم».ويسود التوتر العلاقات بين الرئيس اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لا يكف عن مطالبة الولاياتالمتحدة بان تحدد لايران «خطوطا حمراء واضحة» في برنامجها النووي المثير للشكوك تتعرض اذا تجاوزتها لهجوم عسكري.ويخضع نتانياهو لضغوط من المعارضة ومن المحللين السياسيين الاسرائيليين للتصالح مع الرئيس الاميركي خشية تعرض اسرائيل لعزلة.واعتبر دوف زاخيم ان ادارة اوباما اساءت ادارة العلاقات مع اسرائيل «لهذا السبب تظهر استطلاعات الراي في اسرائيل بوضوح ان الرئيس اوباما من ادنى الرؤساء الامريكيين شعبية في نظر الاسرائيليين».كما ندد مستشار رومني بالاستثناءات الممنوحة للدول التي تعتمد بقوة على النفط الايراني مثل الصين من العقوبات المفروضة على طهران.