توعدت جماهير نادي نجران عبر منتدى النادي الرسمي على الشبكة العنكبوتية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الحضور لمؤازرة فريقها بملعب الاخدود.. جاء ذلك على خلفية ما وصفته بالمضايقات التي تتلقاها من قبل الجهات ذات العلاقة بدخول وخروج الجماهير من ملعب الاخدود، الملعب المعتمد لنجران في دوري زين، واستطلعت «المدينة» آراء بعض هذه الجماهير: فقال الحسين الغباري اليامي إن المنع المتكرر بعدم دخول العصائر وعلب المياه البلاستيكية قد اصبح سمة تميز لقاءات فريق نجران بملعب الأخدود حيث يتم منعنا مع أطفالنا الذين نحضرهم لمشاهدة اللقاءات من دخول تلك العلب التي لا تشكل في اساسها أي ضرر خاصة أن دخول تلك المدرجات يكون من الصعوبة بمكان نظير الازدحام الحاصل كون الشخص لا يصدق نفسه بأنه تحصل على مكان في تلك المدرجات الإسمنتية الضيقة، وفي حال خروجه بين شوطي المباراة لشرب المياه فسوف يصطدم بالزحام الكبير أمام بوفيه الملعب الصغير جدا والتي لا تفي بمتطلبات الجماهير الى جانب عدم تمكنه من الحصول على مكان له يجلس فيه مما يجعلنا نفضل أن نتزود بالمياه أو بالعصائر لتناولها خلال المباراة، حتى لا نترك اماكننا. بينما أكد مهدي ال سالم أنه يعاني الأمرين عند دخول الملعب بدءا من البوابة الخارجية مرورا بالبوابات الداخلية نظير التفتيش الدقيق الذي يطال كل شيء حيث إننا لم نعد نفضل الحضور ونكتفي بالجلوس خلف الشاشات بمنازلنا، مضيفا أن التفتيش يطال حتى الصغار ونحن نتساءل ماذا سوف يحضر ذلك الطفل الصغير البريء الذي يتعلق قلبه بمشاهدة أحد الأندية فيصدم بتلك الإجراءات التي لا نشاهدها الا في ملعب الاخدود. وعلق عبدالله المهري بالقول المنع يطال كل شيء وأي شيء حتى الشالات وشعار نادي نجران ولا نعلم ما السبب الذي يجعل المنع يكون بهذه الطريقة فيما نلمسه ونشاهده في مختلف ملاعب المملكة أن الشعارات الخاصة بالأندية يتم السماح بدخولها بل إن أطوالها تتعدى الثلاثة أمتار وتزيد فيما نحن ممنوعون من كل شيء نستطيع معه تشجيع فريقنا. طالبت تلك الجماهير بمقاطعة حضور لقاءات فريقها في ملعب الاخدود، و طالبت بتشكيل مجلس لجماهير النادي يعنى بحفظ حقوقهم ويحفظ كرامتهم ويحقق لهم الأمان عند حضور لقاءات فريقهم بل طالبوا رئيس النادي هذيل ال شرمة بسرعة التدخل وإيجاد مخرج لتلك الأزمة التي تضاءل معها عدد الحضور لمؤازرة الفريق من الثلاثة آلاف مشجع الى 300 مشجع منادين بأهمية الإسراع في تشكيل ذلك المجلس وعمل الية لتنفيذ توصياته ودعمه بأعضاء يكون لهم الثقل والكلمة الطولى في تحقيق متطلبات الجماهير شأنهم شأن بقية جماهير أندية المملكة، فيما توعدت في نفس الوقت بعدم الحضور حتى تحقق تلك المطالب التي عانى منها الجمهور النجراني حتى وإن لعب نجران بدون جمهور فتلك مسؤولية إدارة النادي والعلاقات العامة في القيام بمسؤولياتها تجاه جماهير النادي بوجه عام والا فعلى نفسها قد جنت ونجران سوف يكون المتضرر بفعل تلك المضايقات.