قررت المحكمة العامة بجدة صباح أمس تأجيل محاكمة المتهم المصري أحمد الجيزاوي، وشريكيه إسلام بكر، و السعودي ب.ن، والموقوفين على ذمة قضية الاشتراك في تهريب الأقراص المحظورة إلى المملكة منذ نحو ستة أشهر، لتمكين المدعي العام من تقديم كل البينات ضد المتهمين، فيما حدد القاضي الشيخ بسام النجيدي التاسع والعشرين من ذي الحجة موعدا للجلسة المقبلة. وبدأت وقائع الجلسة -والتي تعد الرابعة- في العاشرة والنصف صباحا واستمرت خمس عشرة دقيقة، حيث استهل الشيخ بسام النجيدي الجلسة (حضرتها المدينة) بالاطلاع على خطاب موجه من جمارك مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى المحكمة العامة بجدة قدمه المدعي العام يفيد بإحضاره شهود كبينة يرى أنها تدين المتهمين بالاشتراك في قضية التهريب. مهلة لإحضار شاهد وبسؤال القاضي المدعي العام عن الشهود والمهلة التي طلبها في الجلسة الماضية أجاب: « لقد تم مخاطبة الجهة المسؤولة (جمارك مطار الملك خالد الدولي بالرياض) لإحضار شاهد - وهو مدير الإدارة القانونية بجمارك مطار الملك خالد بالرياض - كبينة ضد المتهم الثاني (إسلام بكر)، ولكن لم أتمكن من إحضاره لذا فإني أطلب من فضيلتكم إمهالي لإحضاره».بعدها نبه القاضي المدعي العام قائلا:»تبقت لكم فرصة أخيرة لتقديم البينات ضد المتهمين».ثم أردف الشيخ بسام:» أجيب لطلبكم وتم رفع الجلسة إلى يوم الأربعاء الموافق 29/12/1433ه «. تقديم CD وفي أثناء ذلك قدم المتهم المصري أحمد الجيزاوي للقاضي ( CD) فيه بيان من مطار القاهرة بشأن قضيته حيث يرى الجيزاوي أن فيه دليلا على براءته لكن القاضي رفض استلام ال ( CD) قائلا له:» الآن الفرصة للمدعي العام ليقدم البينات التي يرى أنها تدينكم بعدها سوف تمنح لكم فرصة الرد على المدعي العام».وفي ختام الجلسة،أتاح القاضي للمتهمين الاطلاع على الخطاب الذي قدمه المدعي العام للقاضي والصادر من مصلحة الجمارك ثم قام بعدها المتهمون بالاطلاع على محضر الجلسة ثم قاموا بالتبصيم على ذلك.