نفذت السلطات العراقية أمس الأحد، حكم الاعدام بحق 11 مدانا بقضايا إرهاب، بعد ثلاثة ايام من اعدام ستة آخرين، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في وزارة العدل العراقية. ولاحقا، كشفت مصادر "المدينة أن المنفذ فيهم حكم الإعدام، 10 عراقيين وجزائري يدعى عبدالله بلهادي، ولم يكن بينهم أي من السعوديين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام في العراق. ويقبع بالسجون العراقية أكثر من 55 سعوديا، بينهم أربعة محكوم عليهم بإلإعدام هم: عبدالله القحطاني، على الشهري، فيصل الفرج، شادي الصاعدي، وبدر الشمري والذي قالت مصادر أمس إنه نقل من سجن الرصافة في بغداد إلى جهة غير معلومة. وقبل أكثر من شهر أعدمت السلطات العراقية، السعودي مازن مساوى؛ بتهمة تفجير مركز للشرطة في بغداد. وقالت "هيومن رايتس ووتش" مؤخرا إن العراق نفذ 26 عملية إعدام على الأقل في 27 و29 آب 2012 دون توفير تفاصيل عن هوية المعدومين أو الاتهامات المنسوبة إليهم، مشيرة إلى توثيقها انتشار المحاكمات غير العادلة والتعذيب رهن الإحتجاز. وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "لا شك أنه ما زال بالعراق مشاكل جسيمة متعلقة بالإرهاب، لكن فيه أيضاً مشكلة هائلة، هي مشكلة التعذيب والمحاكمات غير العادلة. انعدام الشفافية إزاء الإدانات وعمليات الإعدام، في دولة ربما تنتزع فيها الاعترافات بالإكراه كثيراً وتكون هذه الاعترافات هي الأدلة الوحيدة ضد الأفراد، فمن الضروري للعراق أن يُعلن تجميد فوري على تنفيذ جميع عقوبات الإعدام".