تشهد محلات بيع زينة السيارات، والقرطاسيات في ربوع الممكلة حالة من الانتعاش لشراء الألوان الخضراء، والأعلام، استعدادًا لاحتفالات المملكة باليوم الوطني الثاني والثمانين. وأكد متعاملون في محلات زينة السيارات والقرطاسيات، أن هناك إقبالًا من المواطنين على الصبغات الخضراء، والاعلام لتزيين السيارات، في بادرة تعكس روح المشاركة، وتأتي تعبيرًا عن حب الوطن. وأشار الشاب علي الغامدي إلى أنه زبون دائم لمحلات زينة السيارات في المواسم مثل العيد واليوم الوطني لاقتناء وتركيب الكماليات الجديدة حتى تظهر السيارة بشكل مميز، مشيرًا إلى أن تزيين السيارة في اليوم الوطني من الأشياء الجميلة التي لا بد للمواطن أن يحرص عليها تعبيرًا عن حب الوطن. ولفت الى ان أغلب الشباب يوافقون على التغيير في مظهر السيارات خلال اليوم الوطني حيث يمنح صاحبها ومن يراها في الطريق شعورًا حماسيًا ووطنيًا، بل ويحفز على المشاركة والاحتفال في بهذه المناسبة الوطنية. وأكد خالد الزهراني أن أسعار محلات الزينة في الباحة مرتفعة وتشهد اختلافًا من محل إلى آخر؛ إذ يصل بخاخ الصبغة الأخضر من 15 إلى 25 ريالًا. وقال بندر الغامدي صاحب محل لزينة السيارات إن المحل هذه الأيام من السنة خاصة قبل حلول اليوم الوطني يشهد ازدحامًا وذلك للطلب الكبير على تزيين الأشخاص لمركباتهم، وعن الأسعار فقد أشار إلى أنها تختلف على حسب حجم السيارة فتزيين السيارات الصالون يختلف سعره عن ذات الدفع الرباعي، إضافة إلى أن الأسعار تتفاوت بناء على نوع الرسومات المطلوبة. ويقول علي أحد الباعة في محلات تزيين السيارات إن الإقبال يتزايد حاليًا على الملصقات الخارجية والعبارات الوطنية والأعلام وغيرها من مستلزمات الزينة والكماليات. وفي محلات القرطاسية عمد أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم لشراء الأعلام والشعارات للتعبير عن فرحتهم باليوم الوطني. ويقول المواطن عبدالعزيز الزهراني إن هذا اليوم يعد مناسبة عظيمة ترسخ في عقول الأبناء ما قام به الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- في توحيد وبناء هذا الوطن الغالي الذي ننعم في خيراته ونحن نزرع ونرسخ حب وولاء لقيادة هذا الوطن في قلوب أبنائنا، وعن الشعارات قال: أحرص على اصطحاب أطفالي إلى القرطاسيات لشراء الأعلام والصور تعبيرًا عن الاحتفال باليوم الوطني. خضران الغامدي يقول: كل شخص منا يعبر عن حبه للوطن بطريقته الخاصة، فهو يستحق منا أن نفخر به والآن أنا متواجد هنا حتى أشتري بعض الشعارات والملصقات لأبنائي بالمدرسة ونحتفل بها في اليوم الوطني. من جانبه يقول ناصر العمري الذي وجدناه بصحبه ابنه في أحد المحال المخصصة لبيع الشعارات الوطنية: إن الاحتفاء باليوم الوطني مناسبة غالية على الجميع وأنه سعيد حينما أخبره ابنه أن مدرسته خصصت يوم الثلاثاء المقبل موعدًا للاحتفال باليوم الوطني، وقال إن ازدحام الآباء والأمهات وأبنائهم على هذه المحال لشراء أعلام الوطن، دليل على زيادة الحس الوطني لديهم وحبهم لهذا الوطن الغالي وولائهم لقيادته الرشيدة. أما عبدالله القحطاني فقال إن شاء الله نحتفل سويًا بيوم الوطن، ولا شيء يضاهي حب الوطن ونحن نجدد الولاء والطاعة للقيادة بهذه المناسبة الكبيرة والغالية على قلوبنا. يقول مصطفى علي بائع في أحد محال القرطاسية إن محله منذ أكثر من شهر يستعد لهذه المناسبة الوطنية، من خلال توفير عدد كبير وأشكال من الأعلام والشعارات الوطنية وأن جميعها يتم بيعها قبل اليوم الوطني، وأضاف: 80% ممن يشترون الأعلام والشعارات هم من فئة الشباب والأطفال وطلاب المدارس وإن أسعارها تتراوح بين ثلاثة ريالات و120 ريالًا، وأضاف: إن أعلام المملكة وصور قادة البلاد هي الأكثر طلبًا من المتسوقين. ويقول اقبال بائع في أحد محلات القرطاسية: نقوم بتوفير عدد كبير وأشكال متنوعة من الشعارات، وقال: إن الأسعار مناسبة جدًا فيوجد لدينا شعارات من الكرتون وشعارات من القماش وربطات باليد وسترة توضع على الصدر وأسعارها مناسبة من ريالين إلى 100 ريال. يقول الشاب سالم الشريف: نحن ولله الحمد نحظى بنعمة الأمن والاستقرار في هذا البد المعطاء, وحق علينا وواجب ان نحتفل ونفرح بمناسبه وطنية تعيد أمجاد توحيد مملكتنا الغالية, وقال نحن الشباب نفضل التميز في هذا اليوم من حيث الملبس والمظهر العام للسياره حيث نقوم باكتساء اللون الأخضر فيما نقوم بتركيب الأعلام على السيارت لكي يشاهدها الجميع, وعن تواجدهم قال أكثر الاماكن نذهب اليها هو البحر حيث تكون الأجواء هناك مميزه للاحتفال من حيث الحضور والعروض المقدمة من عدد كبير من الشباب. ويقول عبدالله الشمراني «اليوم الوطني يعتبر مربحا للكثير من اصحاب المحلات التجارية والمكتبات العامة, حيث يعتبرها الكثير منهم فرصه كبيرة لبيع الكثير من الأعلام والصور والرسومات وعبارات التهنئة المختلفة, فيما يستغله البعض برفع الأسعار لأرقام عاليه جدًا وذلك بهدف تعويض الركود الذي قد يصاحب تلك البضاعة. محمد الصعيدي «صاحب محل» يقول منذ ثلاثة ايام تسبق اليوم الوطني ونحن نشاهد اقبالا غير مسبوق من الشباب حيث يبحث الكثير منهم على اللون الاخضر, فيما آخرون يترقبون ما تم تصنيعه من شعارات واعلام جديدة. وعن الاسعار يقول اسعارنا معقوله ولا يوجد لدينا استغلال لشباب في مثل هذه المناسبات كما يزعم البعض. ويشير عبدالملك «بائع في محل ملابس»الى أن نسبة المبيعات هذه الأيام ارتفعت مع اقتراب اليوم الوطني للمملكة والاقبال كبير من المواطنين على الملابس الخضراء او التي عملت خصيصا لهذه المناسبة، مشيرا الى ان 80% من المبيعات هذه الايام تشمل ملابس وأعلاما ذات لون اخضر. واضاف: ان الاحتفال باليوم الوطني يعد مصدر رزق للكثير من اصحاب المراكز التجارية حيث يشبه الإقبال على المحلات فيه كما يحدث في الاعياد والمناسبات الكبرى. وقال إن نسبة الطلب زادت بشكل كبير على كل الملصقات المتعلقة باليوم الوطني بشكل كبير ما جعل من اليوم الوطني موسما بالنسبة لمحلات الزينة والمكتبات والمراكز التجاريه الكبيرة.