اعتبرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية أن موسكو وواشنطن عالقتان على ما يبدو في مأزق سوريا، وقالت الصحيفة: إنه يبدو أن روسياوالولاياتالمتحدة وعددا من دول العالم لم تتفق بعد على إستراتيجية موحدة عن الوضع في سوريا وتنتظر التطورات على الأرض!! وحسب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف فإن روسيا لا توافق اطلاقا على الأساليب التي تستخدمها الولاياتالمتحدة لحل القضية السورية. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إن الاختلاف بين موسكو وواشنطن حول القضية مستمر والشقة آخذة فى الاتساع . بالتزامن مع هذه التصريحات شنت قوات الحكومة السورية بدعم جوى ومدفعى ، هجوماً قوياً على مواقع المتمردين في حلب.وعلى الرغم من المعارك والدمار فإن جزءاً من سكان حلب ظلوا فيها . لقد كانت «المسألة السورية « واحدة من القضايا الرئيسية الشائكة في مفاوضات هيلاري كلينتون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في مؤتمر قمة إبيك. ومع ذلك، فإن الطرفين لم يتمكنا من تقليل الفوارق في معالجة هذه المشكلة.وقالت هيلاري كلينتون للصحفيين في فلاديفوستوك»: إن أمريكا وروسيا لم تتفقا حول المسألة السورية وظلت التناقضات واضحة وربما ستستمر في المستقبل».وحسب كلماتها فلا جدوى من اتخاذ قرارات جديدة (بدون أسنان) في مجلس الأمن حول سوريا لأن بشار الأسد سيتجاهلها ببساطة بينما تستمر أعمال العنف ضد السكان المسالمين ولا تتوقف. وبدلاً عن ذلك تقترح واشنطون أن يتم صياغة البيان الختامي للاجتماع التفاوضي في جنيف الذي يحتوي على خطة لتسوية الأزمة ، في شكل قرار . وفي هذا الخصوص يصر الجانب الأمريكي على ضرورة أن يتم التسجيل في الوثيقة على من تقع المسؤولية في حال عدم تنفيذ الخطة. ويلاحظ المراقبون إلى أن مساعى تحويل « تفاهم «اجتماع جنيف لقرار من الصعب أن تنجح، حيث أن لدى كل من الولاياتالمتحدةوروسيا تفسيراً خاصا لتلك التفاهمات حيث فهم كل منهما محتوى وثيقة جنيف بطريقة مختلفة!!