عند تعرّضك لسرقة في أحد أحياء مكةالمكرمة، ليس أمامك سوى التوجه إلى السوق الشعبي المعروف بسوق (دوقنقدا) او البيت الطويل حيث يتجمع فيه مخالفو أنظمة الإقامة والعمل لبيع المسروقات المختلفة و يشهد السوق حركة نشطة خاصة يومي الخميس والجمعة في ظل غياب رقابة الامانة والجوازات!! يقول بكر فلاتة ومحمد الحربي : إن السوق تحوّل الى مركز للبضائع مجهولة المصدر خاصة يومي الخميس والجمعة لاسيما في ظل انخفاض سعرها مقارنة بالاسواق الأخرى. ويضيف محمد الجيزاني وفهد العمري أنهما يحرصان على اقتناء بعض الأجهزة الكهربائية من السوق لرخص الاسعار قياسا بالمحلات ، مشيرين أن السوق يقع على شارع عام حيوي ويكتظ بالحركة ولا يبعد عن الحرم سوى نصف كيلو ولم يتم منعه أو معالجة وضعه!! وأوضح فوزي محمد نور الهاشمي عمدة حي المنصور أنه سبق وأن كتب للجهات المختصة عن السوق وتمت العديد من الحملات ومصادرة البضائع لكن سرعان ما يعاودون نشاطهم بعد أن تهدأ الأمور !! . ودعا الى تنظيم حملة منظمة ومركزة من جميع الجهات من أجل معالجة الوضع والقبض على مخالفي أنظمة الاقامة والعمل الذين يشكلون خطرا على المجتمع. من جهته أوضح عثمان أبوبكر مالي الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أن الأمانة تعمل على تنظيم الاسواق الشعبية وسلامة المواد الغذائية ومراقبة تنفيذ الشروط الواجب توافرها في العاملين في مجال بيع المواد الغذائية بالإضافة الى تصنيف المحلات حسب أنواعها وأحجامها. من جهته أوضح المقدم محمد الحسين الناطق الإعلامي لجوازات منطقة مكةالمكرمة أن ادارته تعمل على تنظيم حملات يومية و أسبوعية أو شهرية أو بعد انتهاء المواسم لملاحقة أولئك المخالفين إضافة إلى رصد ومتابعة منازلهم والقبض عليهم ومن ثم ترحيلهم ، وهذه الأسواق من اختصاص الأمانة وليس الجوازات.