أكد مدير مستشفى حراء العام بمكةالمكرمة الدكتور وليد محمد حسين أن 40% من المراجعين لا يلتزمون بالمواعيد الطبية التي يتم تحديدها لهم مشيرًا إلى أن هذه النسبة تعد مرتفعة وتؤثر على خطة العلاج التي تم وضعها للمريض من قبل الطبيب المعالج وانتهاء كمية الدواء التي تم صرفها له وزيادة طول مدة العلاج إضافةً إلى زيادة الضغط على المستشفى وتضرر مراجعين آخرين بطول قائمة المواعيد. وقال الدكتور حسين إنه في المقابل توضح الإحصائيات زيادة أعداد المرضى الذين يحضرون في غير مواعيدهم إلى قسم العيادات الخارجية مطالبين بمناظرتهم من قبل الطبيب وهم ما يعرفون ب(walk in patients ) و يبلغ متوسط عددهم 500 مراجع يوميًا يؤثرون سلبًا على حسن سير العمل وتقديم الخدمة المطلوبة حيث يتم أولًا طلب الملف الطبي من السجلات الطبية (كون المريض حضر بدون موعد) وهو ما يستغرق وقتا في استدعاء الطبيب المعالج مع تخصيص ممرضه للحضور للعيادة كل هذا ضغط عمل زائد كان من الممكن تفاديه حال التزم كل مريض بالموعد المسجل. وأشار إلى أن تخلُف المرضى والمراجعين عن مواعيدهم لا يتسبب فقط في زيادة الضغط على العيادات بل يمتد تأثيره على قسم الطوارئ ففي الوقت الذي لا يحضر فيه المريض في الموعد المخصص له في العيادات الخارجية يلجأ إلى قسم الطوارئ لمناظرته واستكمال العلاج وهو إجراء غير صحيح لان الطبيب المعالج يدرك أمورًا قد لا يدركها طبيب الطوارئ الذي يعاني من ضغط المرضى أصلًا.