قالت مصادر المعارضة السورية :إن القائد الميدانى للفرقة السابعة فى الجيش السورى اللواء محمد موسى الخيرات قد انشق ووصل الاردن امس برفقة عائلته ويعد الخيرات ثاني ضابط رفيع برتبة لواء يصل المملكة، بحسب قناة «العربية»، وفي تطور آخر، قال المركز الاعلامي السوري: إن جيش النظام سوى مدينة الحراك بريف درعا بالأرض بعد اقتحامها. وإن الجيش الحر اضطر للانسحاب من المدينة حفاظا على أرواح المدنيين، وبسبب نقص الذخيرة، وفقا لأحد القادة الميدانيين من الجيش السوري الحر في المدينة، أسامة سلامات.من جهتها، أفادت الهيئة العامة للثورة أن جيش النظام شن حملة دهم واعتقال في مدينة داريا بعد اقتحامها.وأكدت المعارضة أن جيش النظام ارتكب مذبحة في المدينة، وقام بحرق الجثث.وأفاد المركز الإعلامي السوري صباح امس بقصف صاروخي ومدفعي عنيف على درعا البلد.واقتحمت قوات النظام قدسيا بدمشق ليل السبت وسط إطلاق نار كثيف، وقصفت حي سيف الدولة في حلب، ومدينة اعزاز في ريف حلب، وفق الهيئة العامة للثورة وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا: إن 206 قتلى سقطوا برصاص الأمن السوري في جمعة «لا تحزني يا درعا إن الله معنا»، في وقت تواصلت الاشتباكات في أحياء في دمشق ومحافظات أخرى بينها إدلب وحلب وفي دمشق نفسها، قصف الجيش النظامي أحياء بينها نهر عيشة والحجر الأسود والتضامن. وقال المرصد السورى لحقوق الانسان انفجارا وقع في شارع خالد بن الوليد, وجرت اشتباكات في حييْ تشرين والقدم, وتحليق للطيران وانتشار أمني كثيف في برزة.أما في محافظة درعا شرقا -التي خرجت المظاهرات نصرة لها- فأظهرت صور بثها ناشطون جثث نساء وأطفال قُتلوا في قصف استهدف منازل في بلدة داعل.وأظهرت صور أخرى أهالي كنصفرة وهم يزيلون أنقاضا وينتشلون جثث مدنيين بعد قصف جوي استهدف بلدتهم. الى ذلك غادر رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الفريق بابكر غاي امس «دمشق» مع انتهاء مهمة البعثة التي يترأسها بقرار من مجلس الأمن الدولي. وشكلت البعثة بقرار من مجلس الأمن الدولي ينص على إرسال نحو 300 مراقب عسكري غير مسلح إلى سوريا لمراقبة وقف لإطلاق النار، تم التفاوض عليه بوساطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية السابق كوفي أنان وبشار الأسد.وتولى غاي رئاسة البعثة التي شكلت بقرار من مجلس الأمن الدولي في «إبريل» الماضي، خلفاً للجنرال روبرت مود أول رئيس لها.