الشاب حسين الناشري لم تمنعه الإعاقة عن دراسة وحفظ القرآن الكريم، وعن الدعوة إلى الله، فهو يحمل الكثير من العزيمة والطموح والإصرار، يبلغ من العمر24 عامًا تعرض لحادث مروري أدّى إلى إعاقته، وعلى إثرها دخل المستشفى للعلاج، وهنا تأتي المفاجأة عندما أحس حسين بعدم قدرته على المشي، وفقدان نعمة وهبها الله له، أبى إلاّ أن يقبل على الله بكل خشوع وتفكر وتدبر في حاله، وبدأ يحفظ القرآن، ويحافظ على قيام الليل، ويدعو إلى الله، وينصح المرضى المجاورين له وهو داخل المستشفى قرابة الخمسة أشهر. ذكر انه يتابع حفظه يوميًّا مع أستاذه عبدالحميد عبده فلاتة عبر هاتفه الجوال قرابة عشر دقائق وأنه أتم حفظ عشرين جزءًا. ويقول لم أجد السعادة وتيسير الأمور إلاّ بعد ما أقبلت على الله سبحانه وتعالى، حيث إنني في سعادة غامرة ومن ملأ قلبه ونفسه بكلام الله سيشعر بلذة عجيبة لا تفارقه أبدًا.