يضطر المذيعون في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة إلى قضاء أيام العيد في الاستوديوهات الإعلامية في التلفزيون والإذاعة. وتشكل مناسبة عيد الفطر المبارك وضعًا مختلفًا في الوسائل الإعلامية؛ نظرًا لأهمية هذه المناسبة وضرورة مواكبة احتفالات العيد والأفراح التي تشهدها مملكتنا الحبيبة خلال أيام وليال عيد الفطر المبارك. المذيع علي الثقفي من إذاعة البرنامج الثاني من جدة اشار إلى أنه مكلف بالعمل خلال أول أيام العيد لنقل صلاة العيد من المسجد الحرام بمكةالمكرمة، مؤكدًا أن العمل الإعلامي ممتع حتى وإن كان في مناسبة مثل مناسبة العيد. ويضيف: لا يستطيع الإعلامي في أي قطاع سواء في مجال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون أن يتحكّم في وقته، فتقديم مادة إعلامية مميزة هي الغاية التي ينشدها الإعلامي. وتقول المذيعة بالتلفزيون بالقناة الأولى أمل محمود: مناسبة عيد الفطر تظل مناسبة متجدّدة نظرًا لأن غالبية البرامج تركز خلال أيام وليال العيد على رصد حركة الاحتفالات وأفراح المواطنين، مشيرة إلى أن لديها رسائل تلفزيونية عن احتفالات العيد التي ستشهدها العاصمة المقدسة. وأضافت: أن مشاركة المواطنين أفراحهم في العيد تظل من المواقف التي تبقى في الذاكرة وخاصة اللقاءات التي تكون مباشرة في أماكن الاحتفالات. ويقول مراسل قناة الإخبارية في مكةالمكرمة أيمن الثبيتي: لديّ تقديم رسائل إذاعية خلال أيام العيد لرصد الاحتفالات التي ستقام بهذه المناسبة السعيدة، مشيرًا إلى أن الرسائل الإذاعية قد تكون متوفرة للإعلامي طوال اليوم وبخاصة في البرامج المباشرة والتي تكثر خلال أيام العيد. وتقول سامية الشريف المذيعة بإذاعة جدة: مواكبة الحدث هو الغاية التي يبحث عنها الإعلامي، واشارت إلى أنها ستكون متواجدة خلال أيام وليال العيد من خلال تغطية الفعاليات والاحتفالات التي ستقيمها أمانة العاصمة المقدسة في العيد.