أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد حطاب ل»المدينة» أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حددت فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ لصلاة وخطبة العيد لهذا العام، وأوضح حطاب أن الوكالة قد انتهت من وضع خطة لاستقبال المصلين في العيد حرصت فيها على توفير كل سبل الراحة لزوار المسجد النبوي والمعتمرين يتم من خلالها تكثيف الجهود عبر إداراتها المختلفة وموظفيها والمراقبين والمشرفين من رجال ونساء حيث يعمل هذا اليوم ما يزيد على 5300 موظف وموظفة لخدمة مرتادي المسجد النبوي الشريف والعمل على راحتهم. واشار إلى أن الوكالة استعدت بكامل موظفيها وأجهزتها وآلياتها بعد انتهاء صلاة عشاء آخر يوم من رمضان لنظافة المسجد النبوي ورفع جميع السجاد بالتدريج وغسل جميع الأرضيات وإعادة فرش السجاد نظيفًا وترتيب المصاحف قبل صلاة الفجر ليوم العيد، وأشار حطاب إلى أنه سيتم فتح جميع الأبواب وعددها «100» باب، وتشغيل جميع السلالم الكهربائية والمصاعد لاستقبال المصلين وتشغيل طاقة التكييف التي تغطي ما مساحته «10.000م2» وتشغيل «436» مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي التي مساحتها «365.00 م2» مع تهيئة مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من «5» آلاف سيارة، ومباني الخدمات وما تحتها من دورات مياه وعددها «3» آلاف دورة مياه وكذلك «10» آلاف حنفية وضوء وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بالمصلين، وزيادة الفرق المختصة لمتابعة تنفيذ الخطة لتنظيم الدخول للمسجد والصعود للسطح وكذلك الجلوس في أماكن الصلاة في المسجد النبوي والسطح والساحات المحيطة بالمسجد مع فتح الممرات الخارجية في الساحات من خارج الساحات وتوجيه النساء لأماكنهن وتوجيه الرجال لأماكنهم وذلك منذ وقت مبكر، ويزيد التنظيم والترتيب قبل صلاة الفجر في رفع مستوى النظافة وغسيل الساحات لاستقبال الجموع الكبيرة وتوجيهها لمواقعها استعدادًا لصلاة العيد وبعد انقضاء صلاة العيد يتم أيضًا تيسير وتسهيل الممرات والطرقات للراغبين بالخروج من المسجد وكذلك نزولهم من السطح وكل ذلك عبر فرق عمل من الوكالة تتعاون مع رجال الأمن ضمن خطة تم التنسيق لها مسبقًا ليتحقق للجميع العبادة وحضور صلاة العيد في جو من الراحة والاطمئنان.