لم يكن الانجاز الذي حققه منتخب الفروسية في اولمبياد لندن وليد اللحظة أو الصدفة ، فقد وقف خلفه مشروع حضاري ورياضي أسس لهذا المنجز وفق اساليب علمية وخطط ممنهجة طلت ببشائرها في هذا الاولمبياد وننتظر المزيد في قادم البطولات العالمية التي أصبحت الفروسية السعودية من أقوى المنافسين على القابها. «صندوق الفروسية» الذي اطلقه ورعاه باهتمام خادم الحرمين الشريفين فتح آفاقا واسعة امام مستقبل الفروسية السعودية لتحتل موقعها الحقيقي في مقدمة الدول الرائدة في رياضة الفروسية ، فالمسؤولون القائمون على الصندوق وفي مقدمتهم سمو الامير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس امناء الصندوق والعقيد طيار صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله رئيس مجلس ادارة الصندوق نجحوا في استثمار هذا المشروع العملاق وتوظيفه في صالح الفروسية السعودية ولصنع مستقبل زاهر لها وفق الخطط التي وضعها وحظيت باعجاب الكثيرين من المهتمين بشأن الفروسية.