الطلاق من أهم القضايا التي تشغل المجتمعات لما يحمله من نتائج سلبية على الفرد ومجتمعه، ولما للطلاق من مشاكل متّصلة كان للمثل فائز المالكي أن يتناول هذه القضية في حلقة مساء الأمس من مسلسله اليومي «سكتم بكتم» ونظرًا لتفرّع المواضيع المرتبطة به كان للمالكي أن يختار عنوان «المطلقات» لتسليط الضوء على حال المطلقة في المجتمع. مشاهد منّوعة ومختلفة عرضت الواقع السلبي الذي يخلّفه الطلاق على المرأة والأطفال والمراهقين تحديدًا، فهو يلقي بالمراهق إلى طريق الظلال في ظل غياب العنصر المتابع وانشغال كلا الوالدين بحياته الجديدة عن الأبناء، ليقرر والده أن يزوّجه تحقيقًا لمقولة: «زوجوه يعقل»، إلى جانب أنه يصوّر مشاهد اضطهاد بعض النساء من ذويهن الذين يحقّروهن وينتقصن من قدرّهن لكونهن يحملن لقب مطلقة. كما أستعرضت الحلقة صورًا أخرى لحياة بعض الأزواج الذين تقوم حياتهم على مبدأ الثقة والاحترام والمحبة والتي لها دور كبير في نجاح هذه العلاقة، إضافة إلى نقل صورًا أخرى لزوج يعتدي على زوجته بالضرب لأتفه الأسباب ومن ثم يقوم بتعليقها رافضًا تطليقها وبعد توجّه والدها الكبير في السن للمحاكم بلا فائدة لمدة تجاوزت الستة أشهر ليكن خياره الوحيد من بعد ذلك التوجّه إلى الزوج وتقديم عرض له برد المهر كاملاً وزيادة منه مقابل حصول الفتاة على الطلاق، ليستمر الزوج في المماطلة مُطالبًا بالحصول على المهر والزيادة ليفكّر من بعدها يطلّق أم لأ.