تمنى نائب المشرف على المركز الإعلامي بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة التدرس بقسم الإعلام الدكتور علي بن ظافر من وسائل الإعلام العربية التي تؤجج وتفاقم المشاكل أن تكون قريبة من ضمير الأمة وعليها أن تزيد من رصيد مصداقيتها وأن تحترم متابعيها وجماهيرها في كل مكان. مطالبًا إياها في الوقت ذاته ألا تقع فريسة من يحاول استغلالها في أي جهة من الجهات وعليها أن تعمل لمصلحة الأمة وأن تكون مترفعة عن أي من مصالح الدنيا لأنها تؤدي الأمانة، فمن المفترض أن تكون هذه الوسائل في يد نخبة حريصة على مصالحها ومجتمعاتها وأن تبتعد كل البعد عن الاستغلال الدنيء من قبل بعض الفئات المنتفعة، وأردف القرني قائلا: على الإعلام أن يضع لنفسه خطة استراتيجية بعيدة المدى وأن يجعل المصلحة الوطنية في عين اعتباره، فينبغي على الوسائل الإعلامية أن تحترم عقول المتلقين بطرح يترجم الاحترام وينسجم معه المتابع دون إلحال وإنشغال لهم. وعن كيفية تصحيح أوضاع بعض وسائل الإعلام التي نرى بها بعض الانزياح لمصالحها الشخصية بين القرني أن هذا الأمر يبدأ من خلال الجمهور الواعي، فعندما يرتقي الجمهور سواء عبر الرسائل القصيرة وعدم متابعتهم لها وتشجيعهم لهذه القنوات لما رأيناها في الفضاء، لأن بعضها وللأسف يحاول تفتيت قيم المجتمع، منوهًا بأنه ضد فكرة التشويش الإليكتروني لبعضها ولكن في بعض الأحوال تستحق أن تقفل ليحجب ضررها البالغ ولكن المهم أن يعقل الجمهور المتابع.