سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء فعاليات دورة «التعامل الإعلامي مع قضايا الإرهاب» وسط حضور مميز من القيادات الأمنية والإعلاميين د. العسكر: تحقيق المصلحة العليا للوطن بداية العلاقة الإيجابية بين الجانبين
انطلقت يوم أمس «السبت» فعاليات الدورة التدريبية عن «التعامل الاعلامي مع قضايا الارهاب»، التي تنظمها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بمركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجال الامن والاعلام، الى جانب مشاركة عدد من القيادات الأمنية، والقائمين بالاتصال في وسائل الإعلام بالمملكة. وقد بدأت اعمال الدورة بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس ادارة جمعية الاعلام والاتصال الدكتور علي بن شويل القرني، رحب فيها بالحضور مؤكدا على اهمية الدورة، وانعقادها في هذه الظروف التي يعاني فيها المجتمع من خروج فئة باغية تريد المساس بأمن الوطن ووحدته بالقيام بأعمال ارهابية تنافي الاسلام وقيم الانسانية عموماً. بعد ذلك تحدث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وكيل كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو مجلس ادارة الجمعية والمشرف العلمي للدورة، عن اهداف الدورة التي تتمثل في تعريف المشاركين بالقيم المهنية للتعامل الاعلامي مع قضايا الارهاب، وبمتطلبات التغطية الاعلامية لقضايا الارهاب، ومتطلبات المعالجة الاعلامية، الى جانب تطوير قدرات المشاركين في مجال اعداد وتنفيذ الخطط الاعلامية للتعامل مع قضايا الارهاب. واضاف: ان هذه الدورة تعقد في ظروف حساسة ومهمة بالنسبة لرجل الأمن ورجل الإعلام، حيث يتطلب تأسيس شراكة ايجابية بين الجانبين بما يحقق المصلحة العليا للوطن، وتعزيز الأمن الشامل في جميع المجالات. عقب ذلك بدأت اولى فعاليات الدورة بمحاضرة للدكتور فايز بن عبدالله الشهري أستاذ الاعلام بكلية الملك فهد الأمنية والمتخصص في الإرهاب الاليكتروني تناول فيها: الاعلام الامني، واهميته، وسمات الاعلام الامني باعتبار (الجمهور، الحدث، الموضوع، الهدف، القائمين بالاتصال). وفي ختام المحاضرة تم الاجابة على استفسارات الحضور ومداخلاتهم. يذكر ان اليوم (الأحد) سيشهد برنامج الدورة محاضرة للزميل الدكتور عبدالمحسن بن سعد الداود نائب رئيس التحرير، يتناول فيها: مفهوم التغطية الاعلامية، واهميتها، والجوانب القانونية والاخلاقية لتغطية الاحداث الارهابية، الى جانب القيم المهنية لتغطية الاحداث الارهابية.