كشف د.حسن بن سالم باخميس المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة عن موافقة وزير الصحة على إقامة مركز علاج إشعاعي متكامل بالمدينة، التي تقوم حاليًّا بخدمة أكثر من 6 ملايين مواطن. كما سيتم افتتاح مركز للقلب قريبًا. جاء ذلك خلال استضافة اثنينية أحمد المورعي للدكتور باخميس للحديث عن إنجازات المدينة بعد مرور عامين على تشغيلها. وأكد العمل على تحقيق المدينة الريادة في الرعاية الصحية الشاملة والتعليم والتدريب بحلول العام 2030م استنادًا إلى دراسات تم الانتهاء منها أشارت إلى الحاجة إلى 15 عامًا على الأقل بعد الانتهاء من البنية التحتية وعودة المبتعثين ونشر ثقافة الصحية. وأشار إلى رفع عيادات المدينة إلى 700 عيادة، فيما بلغ إجمالي المراجعين للعيادات الخارجية 70 ألف مراجع وعدد المرضى الجدد 26 ألف مريض محال من مختلف مناطق المملكة ومحافظتها خلال 6 شهور. وبلغ إجمالي عدد الأسرة 286 سريرًا مع القدرة على تشغيل 418 سريرًا ونسبة إشغال تختلف من موسم إلى آخر. وأشار إلى أن معدل الإشغال بلغ 79% آخر وحالات التنويم بلغت 4405 حالة تنويم. واستبعد المقارنة مع المستشفيات من الدرجة الأولى والثانية والثالثة بل المقارنة تتم مع مدن ومستشفيات تقدم نفس مجال الخدمة من الدرجة الرابعة والتي تهتم بالعلاج والوقاية والتأهيل. وقال شهدت المدينة إجراء 1349 عملية الجراحية التخصصية من النوع الكبير كسرطان البنكرياس، واستئصال الكبد، و20عملية قلب مفتوح دون حدوث وفيات. كما سيتم قريبًا افتتاح أكبر وأحدث مركز قلب في المملكة يضم 4 معامل قسطرة 4 غرف عمليات قلب، و19 سرير عناية مركزة قلبية. وتوقع في شهر حج هذا العام إجراء 900 عملية قسطرة و100 عملية جراحة قلب مفتوح، مشيرًا إلى أن نسبة الاستشاريين من السعوديين بلغ 61%، و99% منهم حاصلين على البورد الأمريكي والكندي والزمالات المختلفة. وأشار إلى أن وزارة الصحة تقوم بتغطية ما نسبته 60% من الخدمات الطبية في المملكة والقطاعات الحكومية والعسكرية الأخرى 20%، والقطاع الخاص 20%، مشيرًا إلى أن المدينة جهة غير ربحية تقوم بتقديم الخدمات الصحية من الدرجة الرابعة بالتنسيق مع كافة المستشفيات الحكومية مثل التخصصي والحرس الوطنى والدفاع وقوى الأمن والمستشفيات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص.