أبلغ «عكاظ» مدير عام مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور حسن باخميس،«أن العمل جار لإنشاء مركز أبحاث أمراض الحج في مدينة الملك عبد الله الطبية، ويتم من خلاله بحث الأمراض التي تتعلق بالحشود في ظل العدد الكبير للحجاج القادمين إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج. و أضاف باخميس «أن المركز بداء في دراسة الأمراض التي تنتشر أثناء الحشود، مشيرا إلى أن التوصيات التي يتم اتخاذها ترفع بشكل مباشرة إلى وزير الصحة «وأوضح مدير عام مدينة الملك عبد الله الطبية «أن المدينة شهدت توسعة في الطاقة السريرية بزيادة 250 في المائة في السنة الثانية؛ لتصل إلى 380 سريرا تستقبل الحالات من الدرجة الرابعة، كما تم تجهيز مركز صحة القلب وصحة العين بأحدث تقنيات الفحص والعلاج ومازال العمل على قدم وساق لاستكمال التجهيزات الطبية لقسم العلاج الإشعاعي، وكذلك لمركز العلوم العصبية وقسم صحة الرأس والعنق وقسم المناظير والجهاز الهضمي. وأضاف مدير طبية الملك عبد الله، «أنه في مجال التوظيف كان وما زال وسيكون مبدأ السعودة هو ديدننا مع حرصنا على إتاحة الفرصة للأكفاء ومن له قابلية للتطور، ونجحنا في استقطاب الكفاءات الوطنية الطبية النادرة، وحاليا تصل نسبة الأطباء من الاستشاريين السعوديين الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية في التخصصات الدقيقة النادرة من أعرق الجامعات الأمريكية والكندية والأوروبية إلى 62 في المائة من إجمالي العدد الكلي للاستشاريين وهذه تمثل أحد أعلى نسبة سعودة في المجال الصحي في المملكة من الاستشاريين. وكشف باخميس، أن المدينة ستعالج مانسبته 20 في المائة من العدد الكلي لمرضى الأورام في المملكة، مضيفا أنه في قسم المناظير والجهاز الهضمي خلال 25 يوما الماضية، تم إجراء 15عملية وأن مركز وحدة المناظير في المدينة يعتبر أكبر مركز للمناظير بمنطقة مكةالمكرمة إلى أن يتم الانتهاء من بناء المركز لدينا بعد شهرين من الاستلام، حيث سيكون الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والأكثر حداثة على مستوى الشرق الأوسط. وفي مجال التمريض قال باخميس: إنه يتم سنويا استقطاب 50 ممرضة سعودية من حملة البكالوريوس ويتم عمل برنامج تدريبي لهن وسيبتعث نسبة منهم إلى الخارج للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه في مجال التمريض.