سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشفى متكامل للأطفال وأحدث مركزإشعاعي بالمنطقة في مدينة الملك عبدالله الطبية وفد أمريكي يذرف الدموع على إنسانية المدينة العالمية .. مدير المدينة الطبية باخميس:
أكد مدير عام مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين السامية بإنشاء مدينة طبية في العاصمة المقدسة تأتي حرصاً منه على رعاية الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة، واهتمامه بالمواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد. وكشف باخميس أنه تم البدء في وضع الأسس لإنشاء مستشفى متكامل للأطفال لتقديم خدمات من الدرجتين الثالثة والرابعة وذلك في جراحات القلب للأطفال وجراحات العلوم العصبية وعلاج الأورام للأطفال وعناية مركزة متكاملة، مضيفاً أنه تم الانتهاء من بناء مستشفى النساء والولادة ولم يتبق سوى اللمسات الأخيرة، وإيصال التيار الكهربائي، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في رمضان المقبل، وسوف يتم استقبال المرضى والمراجعين بعد افتتاح المستشفى العام المقبل بطاقة استيعابية تتجاوز خمسة أضعاف الطاقة الاستيعابية لمستشفى النساء والولادة الحالي. وأشار إلى أن المدينة تعكف حالياً على دراسة توفير سكن للمرضى الذين يعانون من أمراض الأورام، ويقومون بالمراجعة اليومية لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، إذ أن العديد منهم لا يستطيعون ذلك لقدومهم من مناطق بعيدة، مبيناً الانتهاء من المرحلة الأولى لمركز القلب وأن المرحلة الثانية ستنتهي خلال 6 أشهر، حيث سيصبح أحدث مركز قلب ويحتوي على أربع غرف عمليات وأربع معامل قسطرة و36 سرير عناية مركزه قلبية، في حين ستستغرق المرحلة الأخيرة ثلاثة أعوام لإنشاء مركز متكامل للقلب. كما أن المدينة تضم أحدث وحدة علاج كيماوي في المنطقة وتم الانتهاء من رسم خطط أحدث وأكبر مركز للعلاج الإشعاعي على مستوى الشرق الأوسط ويتكون من 4 إلى 6 وحدات، وتضم أيضاً مركز العلوم العصبية لحالات الانكسار والانعواج في العمود الفقري، ووحدة المناظير المتقدمة التي سيتم تدشينها خلال شهرين من الآن لتكون أحدث وحدة للمناظير المتقدمة في الشرق الأوسط، كما أن المدينة ستضم قرابة 30 برجاً يتكون كل واحد منهم من 15 طابقا وذلك ضمن برنامج إنشاء الوحدات السكنية لموظفي مدينة الملك عبدالله. وتأكيداً لإنسانية خدمات المملكة الطبية المتكاملة كان وفد عالمي من الأطباء المسلمين في أمريكا قد ذرف الدموع عندما استمعوا إلى تفاصيل قصة إجراء عملية قلب مفتوح لحاج أمريكي في يوم التروية في موسم حج العام الماضي على أيدي أطباء في مدينة الملك عبدالله الطبية بعد أن أصيب بانسداد في الشريان وأكمل حجه دون أن يضطر إلى دفع تكاليف العلاج التي تكلفه في بلده الأم قرابة 200 ألف دولار؛ أي ما يعادل 750 ألف ريال سعودي، وهو ما دفع وفد الأطباء إلى التوقف كثيراً عند ما علموا أن العملية تمت مجاناً ولم يدفع تكاليف العلاج. وتساءل وفد الأطباء المسلمين من فعل هذا؟ فأفادهم مدير المدينة الدكتور حسن باخميس أن هذه المدينة الطبية مكرمة من خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، إضافة إلى ذلك فإن جميع مستشفيات المملكة لا تتقاضي أجرا نظير علاج أي مريض من حجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام.