هي المرحلة الأهم، والاختبار الحقيقي الذي سيكون تحت ناظري محبي وعشاق العميد، والذي فَقَدَ الثقة تمامًا في كل مَن وضع ظهره على كرسيه الساخن، بعد أن غادره طيب الذكر (أبو ثامر).. فبذهابه ذهبت هيبته، ولنا في أبو صوت خير مثال!! ما بعد الرئيس هي مرحلة فتح أجندة سعادة الرئيس، والتي لابد وأن تكون خطوطها العريضة باللونين الأصفر والأسود، معلنة أن مصلحة الاتحاد فوق كل شيء، فلا مزيد من تكرار الأخطاء، ولا مزيد من التفريط، ولا مزيد من مثالية قد تزيد من قصر جدار الاتحاد لتجعله مطيةً لمن أراد. ما نريده هو رئيس يعمل من أجل الاتحاد، وبالاتحاد، وفي الاتحاد.. رئيس يعلم أننا نعلم فلا مزيد من أعضاء الشرف محدودي الدعم، ولا مشروطي الدعم، ولا مسترجعي الدعم، نريد رئيسًا يعرف كيف يصنع المداخيل، ويستفيد من الموارد، نريد ميزانيات واضحة، وتعاقدات نافعة، ونتائج صالحة، نريد أن نرى كتيبة الإعدام.. تكتب نهاية الفصل الحزين، فموسمان بلا ذهب تعور.. نريد مَن ينسينا منصور فهل أنت لها؟! بالمختصر.. • لؤي قزاز، ومجموعة المستقبل خلية عمل مليئة بالشباب والطموح والتفاني والاحترافية، فعلاً يستحقون الاحترام فما أقفلته هذه المجموعة من ملفات في أيام معدودة يجعلك تشعر أن مستقبل الاتحاد بخير. • جوال الاتحاد هي فرصة لعشاق العميد للتأكيد على أنها دائمًا الرقم الصعب في كل أزمات العميد، فالمعلومات التي ذكرها لؤي قزاز عن الأرقام المالية الناتجة عن الاشتراكات هي معلومات رائعة ومحفزة، ولا يمنع أن تدعم بتقارير تبين أعداد وأرقام الاشتراكات، حتى تكون الشفافية حاضرة للوقوف على أحد مصادر الدخل المادي. • لسنا ضد أعضاء الشرف الذين ضاعوا وسط الزحام، ولن نلفظ أي شخص يريد خدمة العميد، ولكننا نرفض أسلوب الوعود الذي صام عليه الدهر وفطر، بما أننا في رمضان. ختامًا: استمعت إليه في أحد البرامج الإذاعية سأله المذيع: إيش دخلك أنت في الترشّح لرئاسة النادي الكبير.. وأنت من خرجت بصوت واحد؟! قال: بعد أن أغلظ الأيمان.. لم أدخل حبًّا في الرئاسة، بل لأعرف كيف هي الأجواء داخل لعبة الترشّح للرئاسة.. هنا ابتسمت وغيّرت المحطة. [email protected]