في البداية أهنئ الجميع بشهر رمضان المبارك أعاننا الله جميعًا على الصيام والقيام واغتنام الشهر الفضيل، وكل عام والأمة الإسلامية بخير. وفي ليلة رمضان أغلقت ترشيحات رئاسة نادي الاتحاد بعد أن تقدم محمد الفائز رئيس أعضاء الشرف للترشح لرئاسة النادي في مفارقة غريبة، ومفاجأة قد تكون متوقعة..عودوا بالذاكرة لأول خبر نشرته"المدينة" عما يدور خلف الكواليس الاتحادية حينما ذكرنا نصًّا أن الاجتماعات مستمرة في الخفاء.. والدكتور خالد مرزوقي يرشح مدحت قاروب فيما يصر أحمد محتسب على ترؤس لؤي قزاز..كل هذا يحدث وإدارة اللواء محمد بن داخل مستمرة في مهامها وهي منتخبة لمدة أربع سنوات.. يومها تلقيت اتصالاً من اللواء محمد بن داخل شكرني خلاله على كشف ما يحدث في الخفاء، وبأن هناك ترتيبات وتجهيزات وأن إدارته ستغادر في نهاية العام لا محالة. واكتمل السيناريو بعد تنصيب الفايز رئيسًا لأعضاء الشرف ومطالبته وإصراره على ابن داخل بالاستقالة.. وبعدها بات كل شىء ممكنًا ومتاحًا، وكان البديل المجهز هو لؤي قزاز، وفجأة انسحب لؤي وحضر محمد فايز. ذكرت في العام الماضي قبل ترؤس محمد بن داخل أن المنصب المناسب لأبي طلال هو رئاسة أعضاء الشرف، واليوم أكرر ذات العبارة لمحمد الفايز، فلا الحماس ولا تقبل الرأي الآخر ينسجمان مع رئاسته للنادي علاوة على أنه ليس لديه تجربة عمل سابقة في النادي مع احترامي وتقديري لخبراته الحياتية وشهادته الأكاديمية. عمومًا في كل الأحوال أن الاجتماعات السرية حققت مبتغاها، والرئيس الذي سيجلس على الكرسي لم يخرج عن الأسماء التي كان يصر عليها أحمد محتسب.. وعلى الاتحاديين أن يفكروا جيدًا فيمن هو المفاوض الخفي في كل الصفقات التي تحدث سوزا والشربيني وكالو وكيف حضر أمبابي لمعسكر الاتحاد فجأة.. وإذا عرفتم المفاوض الخفي ستكتشفون كثيرًا من الحقائق التي تدور داخل البيت الاتحادي هذه الأيام ومن يدير دفة الأمور فيه.. ولماذا تأتي الأحداث مفاجئة وهي مرتبة..وفي كل الأحوال كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم في إتمام الصفقات. ختامًا، لستُ ممن يرمون التهم جزافًا وأقول إن هناك لعبة مصالح لأني لا أملك دليلاً واحدًا يدين من يتهمهم الآخرون، ولن أضحك على الجماهير وأقفز فوق المعطيات وأجعل ممن له مصلحة بطلاً على حساب العميد، لكن أتمناها أن تكون مصلحة عامة للاتحاد وليست شخصية تزيد في سقوطه، ولدي المزيد ولكن اللهم إني صائم. Abdullah [email protected]