* الإحسان مطلوب في كل وقت وزمان... والبر من أنبل السلوكيات التي تحث عليها الأديان... وفعل الخير يتضاعف في أعين كل إنسان... * في شهر رمضان تزداد رغبات البذل والعطاء... هو شهر جعله الإسلام شهر الإحسان... كان رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام "أجود من الريح المرسلة..." في رمضان. * في كل بقعة من مجتمعنا ومن مجتمعات إسلامية يتسابق الناس على فعل الخيرات... وتقديم العطايا للفقراء والمساكين والمحتاجين... هنا خيام للإفطار... وهناك سُفر لمن بعدت به الأسفار وقست عليه الأزمان... هذا يسابق ذاك... وذاك يحاكي الآخر... وكلها من أجل مرضاة الله... * الإحسان والبر وفعل الخير ليس في المن أو التعالي على المحتاجين... بل هي في البذل بغير حساب... وبدون انتظار مردود سوى مغفرة من الرحمن... * كرامة المحتاجين وحفظها من أهم الأسباب إلى قبول العمل... كما ورد ذلك في كثير من آيات القرآن... وكما حثت السنة المطهرة... أما أن يجعلها البعض وسائل تزويق... ومظاهر تفاخر... وفلاشات إعلام... وصوراً وأخباراً في هذه الصحيفة أو تلك... أو أن يتباهى بها في الفضائيات... فأحسب أنها شهوة تفاخر... لا طلب أجر... * الإحسان لمن أراد الثواب الرباني... أن تقدم خير ما لديك دون أن تدري إحدى يديك ما فعلته الأخرى... أما غير ذلك فتباهٍ وتفاخر ثوابه الصورة ورضاء الناس... تويتر: @Dr_Abdulrahman فاكس: 6718388 – جدة [email protected]