عويّد المطرفي : سلام تقدير ومعزه للرياجيل الحشام تسليمةٍ فوق الوفاء مايختلف عنوانها العام ياعبدالله الطلحي تبنّي فالخيام واليوم اشوف الدار قفراء ورحلو سكانها عبدالله الطلحي : يامرحبا ياصاحبٍ بعد البطا رد السلام واللي تجي فوق الوفا زمّة على نيشانها العام يالأصحاب صدقنا الكثير من الكلام واليوم ماكل السوالف قلت صح لسانها عويّد المطرفي : دام البقا والعفو دايم شيمةٍ الناس الكرام ابطيت لكن الصداقه ماانهدم بنيانها وش بك تقود القافله وتقول هيّا الدرب شام ونصف الطريق تحل حبل القايده وعنانها عبد الله الطلحي : حنا صداقتنا قديمه وإعتبرناها وسام معمورةٍ واللعب ما يثّر على سيسانها والقافله من دون قايد لا حلال ولا حرام وانته تشوف الدرب ماني قايلٍ لك عانها عويّد المطرفي : الشك زايل والرفاقه مانلحقهم ملام واهل الوفا ماتسمع النمات في صدقانها كل الكسور إلها دواء غير الموده والغرام بأسبابها (عليا) افتدت هاك السنه بحصانها عبدالله الطلحي : العام دوّرناك حتى حال عامٍ دون عام واليوم تبعث لي سوالف لفها نسيانها وإن كان فاتتنا حمامه كم قنصنا من حمام ولاهي خساره دام رفّت عندكم جنحانها عويّد المطرفي : انته تنام الليل وعيون الشقاوي ما تنام اشعلتها واطفيتها لين انفجر بركانها والله مااسوم السلعه اللي لا تفيد ولا تسام اللي يبا يفزع لها لا ينقفل دكانها عبدالله الطلحي : يابومحمد لا تجيب الخبز من غير اليدام من بعد ما ناديت هات من العلوم سمانها وإن كان وليا الورد فاتك لا تقول إنه ثمام إن كان ما ثمنتها غيرك يعرف أثمانها عويّد المطرفي : لوقلت انا مالي بهاك الدرب قصد ولا مرام ما شرهت فوقك قلوبٍ تشتعل نيرانها وانته من اللي ما يغرون الطرايق والنظام غلطه وغيرك شال ضيقتها وشال احزانها عبدالله الطلحي : أنا عشقت البل بوقتٍ كان ما فيها هيام ومن يوم بان العلم بعت أم الحلق وأخوانها وش فيك تزعل دام منت شعيل مردوم السنام ولا انته من اصحاب النياق ولا انت من رعيانها عويّد المطرفي : الظلم يا عبدالله الطلحي يؤدي للظلام وانت اتهمت البل بتهمه ما معك برهانها انا مسوي خير م ارضى التفرقه ولانقسام وان ما رضيتوا كل ناس تروح تتبع شانها عبدالله الطلحي : حنا سمحنا يوم بعناها وسلّمنا الخطام عهدي بها للبارق الشامي تلد اعيانها العام دوّرتك بغيت أعزمك في حفل الختام ومرت سنه من يوم شدت للشمال اضعانها