انطلق أهالي المدينةالمنورة في سباق كبير على كافة الأسواق للاستحواذ على أكبر كمية من المواد الغذائية استعدادًا لأول يوم في شهر رمضان الكريم، كعموم مدن المملكة التي تتشابه في احتفالاتها بمقدم هذا الشهر الفضيل ولكنها تختلف من مدينة إلى أخرى . التهاني والتبريكات فما أن تأكد أهالي المدينةالمنورة من دخول شهر رمضان المبارك حتى بدأوا في تبادل التهاني والتبريكات، في مشهد يدل على السرور فيما بينهم فرحًا لاستقبال هذا الضيف الكريم والذي يعدونه فرصة فيما بينهم للتقارب وصلة الأرحام، ويعتبرون رمضان شهرًا لجمع العوائل إذ يمثل فرصة ذهبية لتجمع أفرادها حول مائدة واحدة في وقت واحد. «المدينة» تجولت بالأسواق ولاحظت حركة دؤوبة بالأسواق لقيام الأهالي بشراء المستلزمات الرمضانية وكل ما يساعدهم في أعداد أنواع المأكولات والحلويات الأكثر استهلاكاً على موائد الأفطار فهناك الكنافة ولقمة القاضي والبسبوسة وغيرها . أسواق تجارية وتهافت الناس لشراء لوازم «السفرة الرمضانية»، كما وصفها البعض كالخبز والحلوى والزبدة والسمن والعسل والمربى والجبن والفواكه واللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والخضروات والسكريات والتمور والتين المجفف واللوز والبيض والحليب والشاي والسكر والعصيرات الطازجة والمشروبات الرمضانية، وتسبب إعلان يوم الجمعة غرة شهر رمضان المبارك في ارتباك بين الأهالي والقيام بأسرع وقت لتوفير طلباتهم من خلال الأسواق التجارية والشوارع التي امتلأت بالمواطنين بعد صلاة العشاء في حركة متزايدة حيث بدأ الإقبال الشديد على التبضع وكثر العرض وازداد الطلب وتعالت أصوات الباعة من هنا وهناك منادين ومرغبين ببضاعتهم في كل مكان. السمبوسك واللحوم كما شهدت محلات بيع اللحوم إقبالاً كبيراً بعدما قامت المحلات بتجهيز كميات كبيرة من اللحوم المفرومة في أكياس مخصصة بأوزان تتناسب مع متطلبات المتسوقين وبأسعار تبدأ من 40 ريالاً وتصل إلى 60 ريالاً للكيلو، كما شهدت محلات بيع العجين إقبالاً شديداً لشراء متطلبات عمل السمبوسك التي يفضلها أهالي الحجاز ويعتبرونها وجبة أساسية بجانب «الشوربة» والفول على مائدتهم الرمضانية .