بين العطار عبدالجبار أبو طه أن بعض الأشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية غافلين عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة كنز قهوة الشعير فهنالك فوائد كثيرة للشعير يكفي بأنه كان الطعام الأساسي لخير البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تسميها "البغيض النافع" أي كثير من الناس يبغضونه وهو ينفعهم لذلك فكرنا بتقديم هذا المنتج حتى يكون خطوة جديدة لتغير عادة شرب قهوة البن إلى قهوة الشعير مما يساهم في تغير كثير من المجتمعات إلى الأفضل . وبين أبو طه أنه قد ثبت فى الطب النبوي والأحاديث الشريفة الصحيحة أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن"، وقوله: "تَجُمُّ فؤاد المريض": أي تريح فؤاده وتزيل عنه الهم وتنشطه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوَعك أمر بالحِساء فصنع، ثم أمرهم فحَسُوا منه أي شربوا منه ثم قال: إنه يَرتو (يقوي) فؤاد الحزين، ويسرو (يكشف) عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء. وعن فوائدها طبيًا فهي مقوية للصحة إضافة لذلك تساهم في تنشيط الكبد وتخفيض درجة الحرارة مع علاجها للإسهال والتهاب الأمعاء وتلطيفها للالتهابات التي تحدث بالأمعاء والجهاز البولي وهي علاج للكبد.