العلماء في أي زمان ومكان هم المحرّكون للأمة في سبيل نهضتها، وتقدمها، ومواكبتها للحضارة والمجد. وإن يجتمع العلم مع فقه الواقع اليوم يصبح لهذا العالم كلمته التي ينتظرها العالم أجمع. ومن هؤلاء العلماء الذين مزجوا بين العلم والواقعية في الطرح د. يوسف القرضاوي، فقد كان حاضرًا مع الشعوب في كل مستجدات حياتها اليومية والمفصلية. والزائر لموقع القرضاوي ينبهر لحجم المحتوى الموجود بالموقع. فقد تمّ تقسيم الموقع إلى أخبار وتقارير، وفتاوى وأحكام، ومقالات ومقابلات، ووثائق وبيانات، ورابطة تلاميذ القرضاوي، ومكتبة القرضاوي، وصوت وصورة. وفي الموقع تحديث مستمر لمواده، سواء المقالات، أو المقابلات، أو الأخبار، كما أن موقع القرضاوي يعتمد في استخدامه للوسائط المتعددة على الصوتيات، والبنرات الصغيرة التي لا تزعج المتصفح للموقع، والموقع مرتبط بصفحة القرضاوي في الفيس بوك، دون أن يكون مرتبطًا بحساب التويتر للقرضاوي، أو لقناة اليوتيوب، والموقع يحتوي على سيرة القرضاوي الذاتية، وكذلك على البرامج التلفزيونية، والمؤتمرات التي حضرها الشيخ، إضافة إلى أن الزائر للموقع يستطيع أن يشترك بالقائمة البريدية، فيصله جديد الموقع على بريده بشكل دوري، ويختفي من الموقع الإحصائيات سواء عدد الزوار للموقع منذ بداية انطلاقته، أو الموجودين حاليًّا!