قال التلفزيون السوري ان وزير الدفاع العماد داود راجحة والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الرئيس السوري بشار الاسد و العماد حسن توركماني، رئيس خلية الأزمة في سوريا قد قتلوا امس في تفجير نفذه انتحارى من الحرس الجمهورى استهدف مبنى الامن القومي في دمشق اثناء اجتماع عدد من الوزراء وقادة الاجهزة الامنية.وذكرت مصادر أمنية أن وزير الداخلية السورى اللواء محمد الشعار ورئيس المخابرات السورية هشام بختيار أصيبا في التفجير ويخضعان للجراحة فيما ترددت انباء عن مقتل الشعار واعلن الجيش الحر اسقاط مروحيتين للنظام السورى كانتا تقصفان حى التضامن والحجر الأسود في دمشق واعلنت لجان التنسيق السورية: 102 قتيل برصاص الأمن معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وديرالزور وفى سياق متصل فرضت واشنطن عقوبات على 29 من «كبار» المسؤولين السوريين الى ذلك حاول متظاهرون سوريون انضم اليهم مصريون ، اقتحام السفارة السورية بالقاهرة ورفع علم «الجيش السوري الحر» على مبنى السفارةوقال شهود عيان أن الأمن حاول تفريق المظاهرة مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين المتظاهرين والأمن أسفرت بدورها عن إصابة ستة من المتظاهرين وثمانية مجندين واعتقال12 محتجا من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن التفجير الذى وقع في وسط العاصمة السورية دمشق أمس الاربعاء , مستهدفا مبنى الأمن القومي, يشكل تطورا مؤثرا فى مسار الأحداث التي تشهدها البلاد , مؤكدا أن الجامعة تتابع باهتمام تلك التطورات.وأضاف العربي في بيان صادر عن الجامعة أمس أن الجامعة حذرت مرارا من أن العنف يولد دائما عنفا مضادا , ويؤدى إلى اتساع دائرة الدمار ويهدد بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية, تؤدى إلى انفجار الأوضاع, ليس فيها فحسب , وإنما في المنطقة بأكملها».وشدد العربي على موقف الجامعة الذي يؤكد أن المخرج الآمن الوحيد من الأزمة يتمثل فى التجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للشعب السوري في لانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطى سليم, يحقق للشعب الحرية والعزة والكرامة . على صعيد متصل أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا أن التفجير الذي وقع في دمشق وأدى إلى مقتل وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الأسد سيعجل بنهاية الانتفاضة ضد الأسد.واضاف من الدوحة « إن هذه هي المرحلة الأخيرة وان النظام سيسقط قريباً جداً، مشدداً على أن اليوم يمثل نقطة تحول في تاريخ سوريا وسيزيد الضغوط على النظام ويحقق نهاية سريعة جداً في غضون أسابيع أو شهور». وفى سياق متصل اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ان موسكو لن تسمح لمجلس الامن الدولي باصدار قرار يوفر الدعم «لثورة» في سوريا.وصرح لافروف للصحافيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واردوغان «سعيا لاسترضاء المعارضة، يعمل بعض شركائنا على تشجيعها الان اطلقوا «بركاندمشق» وعملية المعركة للسيطرة على العاصمة» و المعركة الحاسمة «.واضاف «في هذا الظرف فان تبني مشروع القرار (الغربي) سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر الى حركة ثورية. ومتى تعلق الامر بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالامر».وتابع لافروف «لا يمكن ان نقبل الفصل السابع والعقوبات» في اشارة الى فصول ميثاق الاممالمتحدة التي بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذي سيناقشه مجلس الامن اليوم وينص على التهديد بعقوبات او حتى اللجوء الى القوة ضد نظام بشار الاسد. وفى موقف مماثل لروسيا وصف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله المسؤولين السوريين الثلاثة الذين قتلوا بانهم «شهداء» و»رفاق سلاح» في المعركة مع اسرائيل.وقال نصرالله في خطاب نقل مباشرة على شاشات التلفزيون ان «اسرائيل اليوم فرحة ان هناك اعمدة في الجيش العربي السوري تم استهدافهم وقتلهم». ووصف وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية ادارة الازمة السورية حسن توركماني، الذين قتلوا في الهجوم ب»الشهداء» و»رفاق سلاح ورفاق درب في طريق المواجهة مع العدو الاسرائيلي». وقال ان الصواريخ التي قاتل بها حزب الله اسرائيل العام 2006 كان مصدرها سوريا.