حاولت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي أن تضفي على السهرة التي أحيتها في مهرجان "موازين" جواً خاصاً يقربها من الجمهور الذي زاد تعداده عن ثلاثين ألفا، حيث خرجت إلى المسرح وهي ترتدي عباءة مغربية تقليدية مصنوعة من القفطان ومفتوحة من الجهة الأمامية وذلك في تصميم مميز كشف جزءاً من جسدها عند منطقة البطن، وقد ارتدت معها بنطلون جينز بدلاً من السروال التقليدي الذي يرافق هذه النوعية من العباءات التي تشتهر نساء المغرب بارتدائها. وعلى الرغم من النكهة المغربية التي حاولت أن تضفيها نوال على السهرة بارتدائها ثوبا يمثل الفلكلور المغربي، إلا أن ردود أفعال القراء الذين طالعوا صورها عبر الصحف والمواقع الإلكترونية لم تكن كلها مؤيدة للفنانة اللبنانية، بل إن بعضها جاء حاداً في النقد ويحمل الكثير من السخط، وذلك على العكس من صيحات الإعجاب التي قابلها بها الجمهور ليلة إحياء حفلتها. وجاء في تعليقات بعض القراء قولهم إن "نوال شوهت اللباس المغربي الرائع"، فيما قال آخرون "اللباس المغربي لا يلبس بهذا الشكل". ومن بين التعليقات السلبية أيضاً قول البعض"...بس لو تغطي منطقة البطن يكون جنان"، وكذلك قول البعض "القفطان جميل جدا و لكن لو لبستو مغربية ما كانت عرت بطنها"، فيما كانت بعض التعليقات أكثر حدة ونقداً حيث جاء فيها "نوال شوهت اللباس المغربي"، وكذلك القول "القفطان و الزي المغربي يبقى رمزا للاحترام و للحشمة "، فيما قال آخرون "..كأنها لم تكمل ارتداء ملابسها".