هذه بعض الملاحظات على بعض المساجد بالعاصمة المقدسة منها : أصوات المكبرات العالية فوق اللازم وعدم التقيد بالتوجيهات الصادرة حيال ذلك من قبل القائمين على تلك المساجد برغم الطلب من المصلين و المجاورين للمساجد بخفضها فلماذا لا يكتفى بالمايكروفون عند المناداة للأذان فقط و تشغيل سماعات داخلية للصلاة وإلزام مؤذني المساجد بذلك. اختيار الأئمة والمؤذنين الأكفاء ذوي الصوت الحسن و خاصة في المساجد التي لاتشرف عليها الوزارة . إعادة النظر في الوقت المحدد بين الأذان و الإقامة خاصة تعمد بعض أئمة المساجد إلى التأخر في إقامة الصلاة حتي يكتمل المسجد بالمصلين و هنا أقول الذي يريد ان يصلي في جماعة يستطيع الحضور عند سماعه للأذان .وكلمة أقولها لأئمة المساجد أن يراعوا أحوال المصلين بحيث أن البعض منهم يطول الصلاة أكثر من اللازم غير مبالين بمن يصلي خلفهم أيضا مراعاة الأحوال الجوية و خاصة نحن في فصل الصيف و ان يخففوا على المصلين .فعلى سبيل المثال كم من الناس ينتظرون أمام المحلات لحين إنتهاء الصلاة وهنا أقترح المساجد التي تكون قريبة من الأسواق و المجمعات التجارية لماذا لا يصلون بعد الأذان بعشر دقائق مثلا بدل الانتظار . لحين الإنتهاء من صلاة المساجد . تدريب الأئمة على معرفة أحوال المصلين وإلزامهم بعدم التطويل وخاصة في الخطبة و الصلاة لأن البعض من المصلين يصلون خارج المسجد تحت الشمس و الإمام لايبالي في ذلك لأن كل وسائل التبريد مسلطة على منبره فكيف يشعر بهم ؟ أرجو من الوزارة إرسال المراقبين الى جميع المساجد ليلاحظوا الأخطاء و الملاحظات و معالجتها و التغير إن لزم الأمر و خاصة نحن مقبلون على شهر الخير عسى أن يبلغنا و إياكم حازم علي مليباري -مكة المكرمة