وقع أمين عام هيئة النقابة العامة للسيارات رئيس لجنة سعودة الوظائف مروان بن رشاد زبيدي بمقر النقابة امس عقود دعم 400 وظيفة سائق في اجتماع حضره مدير عام صندوق الموارد البشرية هشام لنجاوي وممثلو وزارة العمل والإدارة العامة للتدريب المشترك، ووزارة الحج والنقابة العامة للسيارات، وجمعية مراكز الأحياء ومشرف التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية وشركات نقل الحجاج. وبحث الاجتماع متطلبات إعداد شراكة ما بين صندوق الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والغرفة التجارية الصناعية بمكة والنقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج وبحضور من جمعية مراكز الأحياء ووزارة العمل لإعداد وتنفيذ شراكة استراتيجية على المدى البعيد لوضع مواصفات قائد حافلة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين لعدد (2500) وظيفة سائق وفني بشركات نقل الحجاج ووضع برامج للسائقين والفنيين السعوديين الراغبين في العمل بشركات نقل الحجاج ومتطلبات واحتياجات الشركات لهذه الوظائف لعام 1434ه. وقدم مروان بن رشاد زبيدي الأمين العام للنقابة ورئيس لجنة السعودة عرضا مرئيا لبرنامج التدريب ومتطلبات الشركات والبيانات الخاصة بالسائقين الدائمين الذين تحتاجهم شركات نقل الحجاج والبالغ عددهم 400 سائق والموسمين المطلوبين حسب نسبة 10% لدى شركات نقل الحجاج من وزارة العمل والبالغ عددهم 3300 سائق وفني مضمنا العرض العدد الإجمالي المطلوب للوظائف والبالغ عددها 2500 وظيفة ما بين سائق وفني وعامل تحتاج إلى السعودة حيث شاهد الحضور العرض المقدم من قبل صندوق الموارد البشرية يتضمن شرح مفصل عن الآلية التي ستتبعها شركات نقل الحجاج للدعم من الصندوق. وقال زبيدي عقب انتهاء الاجتماع إن المجتمعين أقروا تحديد مسارين للتدريب المنتهي بالتوظيف ووضع شراكة استراتيجية بعيدة المدى وقصيرة المدى للتوظيف السعوديين الدائم والموسمي والسماح بتوظيف المقيمين للعمل في شركات نقل الحجاج وجمع المعلومات عن الراغبين في العمل في هذه الوظائف لدى الشركات مع القيام بجملة إعلامية وإعلانية لترغيب واستقطاب الشباب السعودي كما تم في نهاية الاجتماع توقيع العقود من قبل شركات نقل الحجاج والبالغ عددها 18 شركة كمرحلة أولى لتوظيف 400 سائق دائم لدى شركات تقل الحجاج وذلك وفق توجيهات سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج القاضي بسعودة وظائف شركات نقل الحجاج الدائمة والموسمية للخدمة في نقل المعتمرين والحجاج. مشيرا في الوقت نفسه الى أن ورش العمل والاجتماعات ستستمر حتى تحقيق الهدف المنشود من قبل سمو أمير المنطقة رئيس اللجنة العليا لمراقبة نقل الحجاج بالعمل لتوطين وظائف شركات نقل الحجاج سواء الوظائف الدائمة أو الموسمية. الجدير بالذكر أن بعضا من مندوبي شركات نقل الحجاج قد اعترضوا على رواتب الذي خصصها البرنامج المحدد كحد أدنى ب3 آلاف ريال حيث اعتبرت ذلك سيضعها في أزمة مع بقية السائقين الذي لا تصل رواتبهم إلى هذا الحد خاصة أن صندوق الموارد البشرية سيلتزم بدفع الإعانة لفترة لا تتعدى العام أو العامين وهذا قد يضعها في مأزق حال انتهاء فترة الدعم والاتفاقية. مشيرين في الوقت نفسه بأن السائقين السعوديين غالبا ما يرفضون بالقيام بالردود المكلفين بها خارج المدينة ما يجعلنا كشركات نقل نقع في أزمة جدولة الرحلات المبرمجة سلفا حول رحلات نقل المعتمرين والحجاج وطالبوا بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة في اقرب وقت ممكن.