تسبب اعتذار ممثلي 3 جهات عن حضور ورشة عمل خاصة بتوطين 25 ألف وظيفة في شركات نقل الحجاج في تأجيل الاجتماع الى الشهر القادم. وكانت النقابة العامة للسيارات قد تحركت استجابة لتوجيه أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز لتوطين الوظائف التي تواجه العزوف من قبل السعوديين لعدة سنوات في خطوة أصبحت أشبه بالتحدي. وتشارك 8 جهات في ورش عمل واجتماعات بمكةالمكرمة لرصد أبرز عوائق السعودة لهذا القطاع فيما تشرف وزارة الحج والإدارة العامة للحج في إمارة منطقة مكةالمكرمة على مشروع التوطين. وقال أمين عام نقابة السيارات ومسئول لجنة السعودة مروان رشاد زبيدي ل"الرياض" إن هذه الخطوة تجيء بهدف بحث أسس ومتطلبات إعداد الشراكة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبين وزارة العمل والغرفة التجارية الصناعية ووزارة الحج وشركات نقل الحجاج لإعداد وتنفيذ برامج تدريبية تأهيلية للسعوديين الراغبين في العمل لدى شركات نقل الحجاج كسائقين وفنيين على أن يبدأ التدريب في الربع الأول من العام المقبل مشيراً إلى مشاركة صندوق الموارد البشرية وجمعية مراكز الأحياء وإدارة المرور إضافة إلى ممثلين من 16 شركة لنقل الحجاج . وبين زبيدي أن العمل سيتركز في المرحلة المقبلة على حصر كافة الوظائف الدائمة التي تشتمل على وظائف سائق وعامل وفني وموظف، بهدف توطينها بعد التأهيل وإعداد حقائب تدريبية تحدد مدتها مؤسسة التدريب التقني والمهني مع تكثيف الحملات الدعائية لجذب العاملين السعوديين وتوسيع دائرة العمل لتشمل المقيمين للعمل لدى شركات الحج، ووضع برامج لتشجيع شركات نقل الحجاج لتحقيق السعودة، مشيراً الى أن ورش العمل ستركز على جذب السعوديين من خلال رفع الرواتب إلى أكثر من 3000 ريال بدعم من صندوق الموارد البشرية ومنح الموظف امتيازات أخرى جاذبة. يشار إلى أن العمالة المصرية تسيطر على وظائف السائقين في شركات نقل الحجاج بنسبة تزيد عن 70%.