حمل الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الاندية والاعلام الرياضي مسؤولية ماحدث للأخضر المشارك في كاس العرب الحالية بالنيل اولا من البطولة ومن قدرات الأخضر قبل ان تبدأ البطولة واثناءها مما ترك أثره على نفسيات اللاعبين. جاء ذلك في تغريدات لسموه عبر صفحته في تويتر حيث قال:» إننا جميعا مسؤولون عن نجاح المنتخب وفشله» وأضاف:» في البداية نعم نحزن كلنا على منتخبنا ولانرضى بالتصنيف الاخير ونحن جميعا غاضبون ولكن المهم ان نكون متحدين لما فيه مصلحة منتخبات بلادنا جميعها فأنت وانتِ ونحن جميعا ، مسؤولون لان المنتخب للجميع ، فلكل من غضب ولكل من تمنّى الافضل ولكل من يغار ويطمح للافضل كل التحية والتقدير» ، وأبان:» كلنا حرقة وكلنا غضب ولكن هل نريد الحديث بعقل ومنطق وحسب الواقع ام نريد الانفعال بلا تخطيط ولا افعال «!،واستطرد سموه قائلا: «عند الحديث عن منتخبنا او الرياضة عموما لابد ان نلامس الواقع ونكون منطقيين فمن يبحث عن المسؤولية يجب ان يعرف اننا جميعا مسؤولون عما يحدث ، وانا واحد منكم كمسؤول اتشرف بخدمتكم من خلال قطاع الشباب والرياضة وكمسؤول للجنة الاولمبية السعودية وقبل ذلك كمواطن ومشجع لمنتخبات بلادي». وطالب سموه الجميع بمراجعة النفس وتحمّل المسؤولية بقوله:» الجميع يراجع نفسه هل كان الاعلاميون الرياضيون مصدر تشجيع للمنتخب في هذه البطولة ام تحبيط ! ولكل من تهزأ ولكل من تشمّت ولكل من أعاب بلا حق ولكل من تشفّى للمنتخب وللوطن وهو من الوطن الدعاء له بالهداية». مشيرا الى ان «الاعلام كله تقريبا كان غير مشجع والاندية أغلبها على مضض ارسلوا لاعبيها والجماهير في تعليقاتها كانت سلبية من قبل بدء البطولة فما ظنكم ..!»واسترسل سموه قائلا :»البطولة العربية ورغم ان النقد والانتقاص لها قبل ان تبدأ من كل من تحدث من المسؤولين الرياضيين من اندية واعلام رياضي ، الا أنها انتهت.. نجحت بالحضور العربي من اشقائنا العرب وبالاعلام العربي وكبطولة من جميع الجوانب التنظيمية وكان هناك حضور او تشجيع جماهيري ام لا !».وتساءل سموه قائلا:» هل نحن فعلا نريد استضافة البطولات واسأل لسبب !!». وبيّن سموه ان الجميع دخل البطولة بروح انهزامية بعد كل هذا التحطيم لهذه البطولة وعدم اهميتها في كل الطرح من الجميع تقريبا،مناشدا الجميع بالعقلانية في الطرح بقوله :»فقبل لوم المنتخب ياليت ان الجميع يفكر بما يطرح لان هذا منتخبكم ان دعمتموه اعطاكم وان احبطتموه احبطكم فهوعلى كل حال منتخبكم ونتاج رياضتنا وانديتنا ..واعلامنا الرياضي فان فلح ففلاح للجميع وان اخفق فنحن نتحمّل كما يحب ان يرى الجميع !!!! وبعد ذلك الحكم لكم والله الموفق لمنتخباتنا وانا اقول هذا الكلام وهذا الطرح ويشهد الله علي كمشجع لمنتخبي الغالي قبل ان اكون مسؤولا رياضيا».وأبان:» في الختام احب ان اؤكد ان المسؤولية للجميع وان كنتم ترون انني المسؤول فأنا اتحمّل كل شئ ولكن اتمنى منكم الصبر بالذات على المنتخبات السنية لأنها بإذن الله هي المستقبل المشرق للمنتخب وهي الضمان لرياضة وكرة قدم اكثر احترافية.. ليت الجميع يعطي الفرصة لهم ويكون بعد الله معهم هذا والله يحفظكم وارحب بطرحكم على الدوام ومهما قسوتم فأنا لكم ولخدمتكم واتمنى منكم النصح لما فيه خير شبابنا وهو الاهم ورياضتنا وهي المستقبل».