أجمعت الصحف البرتغالية بأن حلم منتخب بلادها بخوض نهائي كأس أوروبا 2012 اصطدم بالعارضة في إشارة إلى إهدار المدافع برونو الفيش محاولته في ركلات الترجيح ما أدى إلى خسارة فريقه أمام إسبانيا 2-4 بعد إنهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لكنها حيت المشوار الرائع لكريستيانو رونالدو وزملائه. وقالت صحيفة «دياريو دي نوتيسياس» في صدارة صفحتها الرئيسية «الحلم البرتغالي ببلوغ النهائي تبدده العارضة»، إلى جانب صورة للمدرب باولو بنتو وهو يواسي الظهير الايسر فابيو كوينتراو. أما ابولا فقالت «السيليساو كان على بعد سنتيمترات قليلة من النهائي»، إلى جانب صورة للاعبي المنتخب البرتغالي المصدومين. وأضافت الصحيفة الشهيرة «هذا الفريق هو فخر البرتغال». وتحسرت ريكورد بدورها على إضاعة ركلة الترجيح وعنونت «لقد أصبنا العارضة» إلى جانب صورة لبرونو الفيش، قبل أن ينفذ فابريغاس ركلته بنجاح ويقود فريقه إلى المباراة النهائية. وأضافت «وحدها ركلات الترجيح حالت دون وصول البرتغال إلى النهائي وأخرجتها من كأس أوروبا» قبل أن تضيف «شكرًا» في لفتة باتجاه اللاعبين. وتابعت «لقد لامس لعب البرتغال المثالية» المجد كان قريبًا، لكن الحظ وقف إلى جانب حامل اللقب». أما بوبليكو فقالت «لقد كافحت البرتغال على مدى 120 دقيقة، وكانت ندًا قويًا لإسبانيا بطلة أوروبا والعالم، لكنها لم تنجح في ركلات الترجيح التي تعتبر بمثابة اليانصيب».