حذر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وعدم استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح بل يقتصر الأمر على استعمال السماعات الداخلية فقط بالنسبة للمساجد أما الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكن المصلين من الخشوع، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجية عن أربع سماعات فقط موزعة على الاتجاهات الأربع للجامع. كما ويمنع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد، وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة، أوأداء العمرة، وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسميًا من إدارة الفرع، إلى جانب منع المتسولين في المساجد وعند الأبواب.كما حذر الأئمة بعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين لكافة الفروض وأنه تم حظر الإجازات عن كافة منتسبي المساجد خلال شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، وأن المساجد ستفتح للمصلين طوال اليوم في الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة، وتحذير العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وشركات الصيانة والنظافة بعدم التقصير والقيام بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته. وأبان آل حامد أنه تم التأكيد على مراعاة التقيد بمواقيت الآذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية، وأن يكون تقديم الإفطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصائمين في بعض المساجد في ساحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه حرصًا على مشاعر الصائمين من مرتادي هذه المساجد، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع، وأن يقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها، وفروع جمعيات البر ويمنع منعًا باتًا قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره.وأضاف حول تهيئة المساجد لاستقبال المصلين أنه تم تأمين مستلزمات المساجد من الفرش وأجهزة مكبرات الصوت ودواليب حفظ المصاحف، والمستلزمات الأخرى لجميع الأدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض ليتم توزيعها على المساجد مع بداية شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أنه تم تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام. وشدد آل حامد على أنه في مجال الدعوة والإرشاد، ركز الفرع نشاطه في هذا المجال من أجل تنظيم وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها أصحاب الفضيلة المشايخ والدعاة للتوعية والإرشاد وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم، وأضاف إننا عمّمنا في مجال صيانة ونظافة المساجد على الشركات العاملة في هذا المجال بوجوب بذل أقصى العناية بالمساجد وتكثيف المرور بأجهزتهم الفنية على المساجد للكشف على أجهزة المساجد والعمل على إصلاح ما يلزم إصلاحه وتغيير وتأمين ما يلزم لها لتكون على أكمل وجه.