بتوجيه من معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، قام فرع الوزارة بمنطقة الرياض بأجهزته الادارية والفنية والدعوية كافة ببذل أقصى جهوده لاستقبال شهر رمضان المبارك. صرح بذلك فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض عبدالله بن مفلح آل حامد ، وقال: إن توجيه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ باتخاذ هذه الاستعدادات والترتيبات تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو لي عهده الأمين والحكومة الرشيدة، واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لبذل أقصى الجهود في الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الفضيل لما له من قدسية عظيمة في نفوس المسلمين في أرجاء العالم الاسلامي كافة. وأضاف آل حامد أنه في مجال تهيئة المساجد لاستقبال المصلين، فقد تم تأمين مستلزمات المساجد كافة من الفرش بمختلف أنواعها ، وأجهزة مكبرات الصوت بمختلف الأحجام ودواليب حفظ المصاحف، والمستلزمات الأخرى جرى تأمينها وتوزيعها على جميع الادارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض، ليتم توزيعها على المساجد مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام ، بالإضافة إلى أنه تم تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة لسد حاجة المساجد من نسخ القرآن الكريم. وفي مجال حث منسوبي المساجد والعاملين بها على الانضباط ، أكد المدير العام لفرع الوزارة بالرياض على أنه تم التعميم على أئمة الجوامع والمساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن عملهم في امامة المصلين لكافة الفروض وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها. حظر الإجازات وأفاد فضيلته أن الفرع أكد على منسوبي المساجد والعاملين بها حظر القيام بإجازات في هذا الشهر الفضيل إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، ووجوب فتح المساجد للمصلين طوال اليوم في أيام الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وإلزام شركات الصيانة والنظافة بأعمالها على أفضل وجه والرفع للمسؤولين عن أية تقصير يتكشف لهم ، ودعا الشيخ آل حامد منسوبي المساجد والعاملين بها إلى مراعاة التقيد بمواقيت الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الاذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس البحوث العلمية. وشدد فضيلته على ضرورة أن يكون تقديم الافطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصوام في بعض المساجد في سرحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه حرصاً على مشاعر الصوام من مرتادي المساجد ، ويلزم أخذ تصريح من ادارة شؤون المساجد بالفرع لاقامة مثل هذه الموائد ، مشيراً إلى أنه قد تم التعميم على الشركات العاملة في مجال صيانة ونظافة المساجد بوجوب بذل أقصى العناية بالمساجد وتكثيف المرور بأجهزتهم الفنية على المساجد للكشف على أجهزة المساجد والعمل على اصلاح ما يلزم اصلاحه وتغيير وتأمين ما يلزم لها لتكون على أكمل وجه. التبرعات والتفطير وشدد مدير عام فرع الوزارة بالرياض على ضرورة منع المتسولين في المساجد وعند الأبواب ، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين ، أو اقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع ، مع عدم انابة احد لصلاة التراويح دون علم الوزارة، والحصول على اذن مسبق، كما أكد فضيلته على عدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة ، ويتم ضبط الصوت بما لا يسبب إزعاجاً للمجاورين للمساجد ، وكذا يمنع تركيب أجهزة صدى الصوت، ويمنع تركيب جهاز قطع الارسال للهاتف الجوال في المساجد. وشدد فضيلة الشيخ آل حامد على عدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة، أو أداء العمرة فمن يتغيب سيطبق بحقه النظام ، إلى جانب عدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من ادارة الفرع ، كما يقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها، وفروع جمعيات البر، ويمنع منعاً باتاً قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره، مؤكداً فضيلته على جميع أئمة المساجد الاكتفاء بالسماعات الداخلية دون الخارجية لصلاة التراويح والقيام في مسجد الفروض ، لئلا تختلط وتتداخل القراءة، أما الجوامع فلا مانع من استخدام السماعات الخارجية. واختتم المدير العام لفرع الوزارة بالرياض تصريحه بقوله: إن الفرع ركز في مجال الدعوة والارشاد من أجل تنظيم ، وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها أصحاب الفضيلة المشائخ والدعاة للتوعية والارشاد ، وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم.