أكدت أيادي الأمير نايف بن العزيز رحمه الله البيضاء، أن قلوبا انفطرت حزنا يوم رحيله، حائرة بين تكذيب الخبر وتصديقه. وأشارت مآثر الفقيد لتفانيه في حماية وأمان أبناء البلد داخل الوطن وخارجه، إلى أنه عين ساهرة تسعى لحفظ أمن أفراد الشعب وضمان حقوقهم. وأكدت مصادر أن الحزن خيم على السجناء السعوديين في كافة سجون العراق، مشيرة إلى أن رحيل نايف الأمن خسارة كبيرة، إضافة إلى أن فراقه جرح غائر تركه الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بحكمته وحبه لأبناء بلده، وحرصه على سلامة وأمن بلاد الحرمين الشريفين. من جهته، أعرب السجين السعودي العائد من العراق نمر العتيبي في اتصال هاتفي أمس، من مقر اقامته في الرياض عن حزنه الشديد على فراق الامير نايف بن عبدالعزيز. مؤكدا أن سماعه خبر رحيله، صاعقة نزلت عليه وفاجعة ألمت به، وقال «حزني على رحيل الأمير نايف لا يعادله حزن، مؤكدا أنه خسارة للأمتين العربية والاسلامية»، سائلا المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. من جهته، عبر السجين السعودي في العراق عبدالله بن محمد هندي العنزي، عن عميق حزنه من مقر سجنه في سوسة بالعراق، مؤكدا ان السجناء تناقلوا خبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفور سماعه بالخبر وتأكده من صحته أجهش بالبكاء وسط مواساة من سجناء آخرين. وأشار في اتصال مع «عكاظ» امس إلى أن كافة السجناء السعوديين، خيم عليهم الحزن وبدا التأثر لفقده من الجميع حتى من سجناء من جنسيات اخرى.