قال توماس روزيسكي قائد المنتخب التشيكي إنه لن يشارك في ترديد النشيد الوطني لبلاده خلال بطولة أوروبا 2012؛ لأن فريقه خسر في آخر مرة ردد فيها النشيد قبل المباراة. وقاد لاعب الوسط المبدع هجوم التشيك التي تعافت عندما فازت على اليونان أمس الأول الثلاثاء»1/2» معوّضة بذلك خسارتها أمام روسيا 4-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. لكن اللاعب الذي يلقب باسم موتسارت الصغير يحتاج ألاّ يطلب منه أحد إظهار مواهبه الغنائية قبل اللقاء. وقال روزيسكي لم أردد النشيد الوطني منذ فترة طويلة. رددته في ذهني. أنا أؤمن بالخرافات، وفي كل مرة كنت أردد النشيد في السابق كانت المباراة تنتهي بخسارتنا. وكان روزيسكي الذي يجيد التمرير بدقة واجتياز المدافعين ضمن تشكيلة التشيك التي خسرت أمام اليونان في الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2004 لكنه أكد انه لا توجد هناك مشاعر للثأر. وقال روزيسكي حالتنا الذهنية جيدة جدًّا. لدينا فرصة لتصحيح أخطائنا. ما زلت أشعر بمرارة الخسارة أمام اليونان في 2004 لكن هذه المباراة ليست ثأرية. لقد تغير المنتخبان كثيرًا. وأكد ميشال بيليك مدرب التشيك أنه قد يجري بعض التغييرات في تشكيلة الفريق لكن روزيسكي قال إنه من المهم أن يواصل المشجعون مساندة الفريق بعدما أطلق البعض صيحات الاستهجان. وقال روزيسكي أتمنى أن تشجعنا الجماهير طوال المباراة. الفريق في أشد الحاجة إلى ذلك.