تشهد بطولة أمم أوروبا 2012 اليوم الجولة الثانية من لقاءات المجموعة الأولى بمواجهتين تجمع الأولى منتخبي اليونان والتشيك، فيما تكون الثانية بين البولندي والروسي. ويلتقي المنتخب اليوناني نظيره التشيكي في فروتسواف، وهدفه تعويض التعادل الافتتاحي أمام بولندا بهدف لمثله، حين أعاد ديميتريس سالبينجيديس إلى المباراة حين افتتحت بولندا التسجيل عن طريق المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، فيما خسر التشيك برباعية حارقة من الدب الروسي مقابل هدف وحيد. منتخب تشيكيا الذي يملك الثلاثي المخضرم الحارس بتر تشيك، وصانع الألعاب توماس روزيسكي، والمهاجم الخطير باروش، لن يكون أمامه سوى اللعب الهجومي رغبة في اللحاق بالمقدمة، لأن خسارته اليوم أو تعادله ستفضي به حسابيا إلى خارج البطولة ما لم تخدمه نتيجة اللقاء الثاني الذي يجمع روسيا وبولندا. وكان المدير الفني للمنتخب التشيكي ميتشال كادليتش أكد بعد رباعية روسيا أنه من الضروري أن يتعلم الفريق من الأخطاء التي ارتكبها في مباراته التي خسرها 1/4 أمام نظيره الروسي في أولى مباريات الفريقين ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. وقال كادليتش «في النهاية، يمكنك أن تلعب بأقصى درجات الحماس الذي تريده ولكن عندما تخسر 1/4 تشعر بمرارة».. في إشارة إلى أن حماسة لاعبيه أفقدتهم التركيز. روسيا x بولندا وفي اللقاء الثاني يواجه البولنديون المنتخب الروسي الذي افتتح مشواره في البطولة برباعية رسمت له خطا لاهبا أمام خصومه قبل أن يلتقيهم، ولن يكون بمقدور بولندا إيقاف الزحف الروسي الأحمر بسهولة، إذ يملك الروس لاعبين مهرة في الخطوط الأمامية ودفاع حذر يلعب بمبدأ الصرامة، فقد ظهر الفريق في فروكلاف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الجمعة الفائت بشكل منظم وقدرة عالية على التسجيل من كافة لاعبيه، ويتزعم هدافها لن دجاغوييف الهدافين في البطولة بهدفيه أمام تشيكيا (15 و79) ورومان شيروكوف (24) ورومان بافليوتشنكو (82). مدرب روسيا الخبير الهولندي ديك ادفوكات يعمل دوما على الأداء القوي الذي يرفض السماح للمنافس التحرك وسط الميدان بحلاية من خلال الضغط على حامل الكرة، واللعب بأسلوب جمالي يعتمد على القوة وتغطية التمريريات، وخلق الفرص في المنطقة الخطرة بفضل سرعة دجاغوييف واندري ارشافين. الروس في جعبتهم (3) نقاط، بينما للبولندي نقطة يتيمة من تعادل إيجابي أمام اليونان في الجولة الأولى. مدرب بولندا يعي اليوم أنه أمام منتخب قوي ومنظم وخطير،وقد ظهر متزنا يحسب لكل خطوة حسابها، فقد أكد بعد اللقاء الافتتاحي أمام اليونان أن التعجل أمر مرفوض، وأبدى قناعة كبيرة بالتعادل، ملوحا إلى أن فريقه يملك الكثير ليقدمه في المباراتين المتبقيتين في الدور الأول من هذ البطولة.