سعادة رئيس تحرير صحيفة «المدينة» الموقر إشارة الى ما نُشر بصحيفتكم الموقرة، في عددها الصادر برقم (17867)، الصادر بتاريخ 1/5/1433ه، تحت عنوان (يا معالي الأمين الجدار الساند ما زال عشوائيًّا). وإذ نشكر لسعادتكم حرصكم واهتمامكم بنشر كل ما يصب في مصلحة المواطنين، ويعمل على راحتهم.. ونودُّ أنْ نوضّحَ لكم في هذا الخصوص بأن الأمانة لا تألو جهدًا في تقديم خدماتها للمواطنين، بما يعمل على راحتهم، وسلامتهم، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكّل خطرًا عليهم، ومن خلال العديد من الدراسات الميدانية والهندسية لتنفيذ المشروعات وفق ما تقتضيه المصلحة العامة. وحول موضوع الجدار الساند الذي تم إنشاؤه في شارع الوحدة بالعوالي نفيدكم بما يلي: أنه يوجد في المنطقة عدة منازل للمواطنين، ولكن الانهيار الذي حدث كان في أحدها فقط، ولم يكن في جميعها. أمّا بالنسبة للجدار الساند، فقد أوضح سعادة مدير إدارة تنفيذ مشروعات الطرق بأن هذا الجدار تم بناؤه بعد أن قامت الأمانة بتكليف أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة بإجراء دراسة ميدانية للمنطقة، وقد توصل الاستشاري إلى أن الحل الأنسب لتلافي الأخطار هو بناء هذا السور، حماية للمنطقة العلوية، وحتى لا يحدث انهيار آخر -لا قدر الله- أثناء بناء إحدى القطع الأخرى. أمّا فيما يتعلق بشبكة التصريف، فقد تم تنفيذها بناءً على دراسة أجريت لمعرفة كمية المياه المتوقعة، وتم تنفيذ الشبكة التي تتناسب معها. وبالنسبة للمنطقة التي أسفل الجبل فهي عبارة عن مخطط خاص سيتم إلزام مالكه بتنفيذ شبكة لتصريف السيول تحت إشراف أمانة العاصمة المقدسة. ونكرر لسعادتكم شكرنا وتقديرنا، آملين أن يتم نشر هذا الإيضاح عبر صحيفتكم الموقرة.. ولكم تحياتي.. مدير عام العلاقات العامة والإعلام - عثمان أبوبكر إبراهيم