لفت نظري أن عدد المقبولات في فرع جامعة طيبة بمحافظة ينبع لم يزد عن مائة وواحد وثلاثين طالبة، حوالى أربعين منهن قبلن منتظمات والبقية قبلن بالتعليم الموازي وبالانتساب، وذلك بناء على تصريح مدير فرع الجامعة بينبع بجريدة المدينة الأسبوع الماضي. والغرابة أن محافظة ينبع وتوابعها يزيد عدد سكانها عن ثلاثمائة ألف نسمة وتعتبر أكبر محافظة بالمنطقة ومع ذلك لم يقبلن من خريجات الثانوية إلا العدد المذكور، مما يعني أن فرع الجامعة بينبع لم يحقق هدف المواطنين المنشود. وقد يكون السبب قلة الكوادر الأكاديمية أو لضيق مساحات صالات المحاضرات أو أن فتح الفرع بني على تقديرات غير مدروسة، ومع ذلك يعتبر فتح فرع الجامعة خطوة نحو الأفضل ونواة لجامعة متكاملة وفقاً لمطلب أهالي ينبع المتكرر الذي تفرضه الحاجة الماسة ويتوافق مع توجهات الدولة أعزها الله بالتوسع في فتح الجامعات كما فعلت في كثير من المحافظات في المملكة ويقل عدد سكان بعضها بنسبة كبيرة عن سكان محافظة ينبع ناهيك عن موقعها الاستراتيجي. ويناشد أهالي ينبع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة يحفظه الله مواصلة جهود سموه المشكورة لتحقيق تطلعات أبناء هذه المحافظة لرفع مستوى فرع الجامعة إلى جامعة تتوفر فيها جميع التخصصات لتستوعب أكبر عدد من أبناء المحافظة وجيرانها، لما عرف عن سموه حرصه على كل ما من أجله توفير جميع الخدمات في المنطقة.. والله المستعان. وقفة: يظهر أن وزارة العمل غائبة عن ما يعانيه حراس الأمن بالشركات والمجمعات السكنية الذين لا تزيد رواتبهم عن 1500 ريال محفوفة بالحسميات المجحفة ولا يخضعون لنظام العمل لتفادي الشركات عقود تلزمهم بما لهم وما عليهم، والحاجة تفرض على هؤلاء الحراس الاستمرار مع ما يلاقونه من تعنت واستخفاف من بعض أصحاب الشركات. فيا وزارة العمل لا بد من إلزام الشركات بعمل عقود مع هؤلاء لحماية الطرفين. [email protected]