وكالات - عواصم عين الرئيس السوري بشار الأسد وزير الزراعة السابق رياض حجاب رئيسا للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، فيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى اجتماع دولي موسع بشأن الأزمة في سوريا يضم إيران وتركيا بهدف دعم خطة السلام المتعثرة التي توسط فيها المبعوث الدولي كوفي عنان، بينما قال نشطاء إن طائرات هليكوبتر ودبابات سورية قصفت مواقع للمعارضين في محافظة اللاذقية لليوم الثاني في أشرس اشتباكات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد العام الماضي. وقال لافروف في بكين حيث يرافق الرئيس فلاديمير بوتين في قمة أمنية «نعتقد أن من الضروري عقد اجتماع لدول لها تأثير حقيقي على جماعات المعارضة المختلفة، وعددها ليس بالكبير»، وأضاف: «إنها جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة والدول الكبرى في المنطقة وتركيا، ويجب ألا ننسى إيران والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي يمكن أن يساهم على ما أعتقد». وتابع: «الهدف من مثل هذا الاجتماع الذي يختلف عن اجتماعات أصدقاء سوريا التي تكرس جهودها لدعم المجلس الوطني السوري ومطالبه المتشددة هو اتفاق كل الأطراف الخارجية بأمانة ودون معايير مزدوجة على تحقيق خطة كوفي عنان لأننا جميعا ندعمها». ميدانيًا، قال نشطاء إن طائرات هليكوبتر ودبابات سورية قصفت مواقع للمعارضين في محافظة اللاذقية لليوم الثاني في أشرس اشتباكات منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد العام الماضي، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويتابع أعمال العنف في البلاد إن تعزيزات عسكرية وصلت وقتلت قائدا للمعارضين في بلدة سلمى وستة مدنيين في الحفة وهي منطقة تقطنها أغلبية سنية تشهد أشرس اشتباكات.