أعلنت الحكومة السورية أسماء 17 دبلوماسيا غربيا قالت إنهم أشخاص غير مرغوب فيهم وقصفت طائرات هليكوبتر حربية المعارضين في محافظة اللاذقية الساحلية مع تحدي الرئيس بشار الأسد الضغوط الدولية لوقف حملته ضد الانتفاضة المناهضة لحكمه. والاعلان عن أن دبلوماسيين من الولاياتالمتحدة وكندا وتركيا وعدة دول أوروبية أشخاص غير مرغوب فيهم جاء ردا على طرد مبعوثين سوريين من عواصم هذه الدول الأسبوع الماضي بعد المذبحة التي قتل فيها أكثر من 100 مدني بيد أشخاص يُشتبه في انهم موالون للأسد.
وفي أرض المعركة قاتل المعارضون قوات حكومية تدعمها طائرات هليكوبتر حربية في أعنف اشتباكات في محافظة اللاذقية الساحلية منذ اندلاع الانتفاضة قبل 15 شهرا.
وتمثل الاشتباكات في محافظة اللاذقية تصعيدا نادرا للعنف في محافظة خارج المجال المعتاد لاراقة الدماء في سوريا.
وتضم محافظة اللاذقية العديد من البلدات التي يسكنها افراد من الاقلية العلوية الشيعية التي ينتمي اليها الاسد نفسه والتي تشعر بالقلق من الانتفاضة التي يقودها السنة في الاغلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان القتال وقع في احياء سنية في الاغلب وفي مدينة الحفة وحولها.
وقال مقاتلو المعارضة ان تسعة من رفاقهم قتلوا بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة ان اثنين من المدنيين و22 جنديا قتلوا.
وتحدث ناشطون أيضا عن اطلاق نار كثيف من جانب القوات الحكومية على مدينة حمص وهي محور للانتفاضة خضعت لحصار دموي استمر عدة أسابيع في وقت سابق هذا العام.