أكد مدير عام المرور بمحافظة جدة العميد محمد حسن القحطاني أن الكثير من سيارات الأجرة والحافلات المخالفة تتعرض للعقوبات الواضحة والصريحة ويتم مخالفتها وتغريمها ماليًا فيما يتم حجزها بحال عدم توفر الاشتراطات والإجراءات النظاميه التي تؤهلها للعمل كما تقوم إدارة السير بمرور محافظة جدة بحملات مستمرة على هذه الحافلات والتي غالبًا ماتدار من قبل وافدين وصغار سن واتخاذ الإجراء اللازم حيالها ومن ضمن المخالفات هي تغير المسار بنفس الشارع حيث خصص لكل من الحافلات وسيارات الأجرة العامة المسار الأيمن وكذلك مخالفة الحافلات في حال تم تغيير إتجاه عملها حيث خصص لكل منها إتجاه تعمل به وتعود بنفس الإتجاه كذلك هناك مخالفات للتجاوز الخاطئ أو التباطؤ على نحو يعرقل الحركة المرورية والسير إضافة إلى المخالفات الأخرى العامة كقطع الإشارة أوعدم ربط حزام الأمان أوعكس الإتجاه أوإستخدام الجوال أثناء القيادة. إيجابية النقل وأثنى القحطاني على إيجابية النقل العام ومايقدمه من خدمات ليست بسيطة لاسيما الحافلات الكبيرة التي تستوعب الأعداد مشيرًا إلى فعاليتها في حال إلتزامها التام بالأنظمة مشيرًا إلى أنه وبامر سامي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم المدن المزدحمه بالنقل العام المجهز والنظامي لكل غرض على نحو أفضل من الموجود حاليًا فقد أعدت الدراسات من الجهات المعنيه بايجاد الحلول المناسب لفك الازدحام المروري والاختناقات التي تشهدها محافظة جدة وبمتابعة حثيثة من إمارة منطقة مكةالمكرمة وهو الحل الرئيس والجوهري. وأضاف القحطاني إنه متى ما وجدت ناقلات على مستوى ممتاز وبشكل مدروس ونظامي فكل ما كان المردود إيجابيًا. 7 ملايين رحلة وكشف أن آخر أحصائيه توضح أنه يوجد في اليوم الواحد 7 مليون رحلة بالنسبة لحركة السير بجدة وهذا يعد معدلًا عاليًا جدًا في الضغط على الطرق وعدد المركبات وأضاف: لاحظنا جميعًا انفراج في أزمة السير بعد المشروعات والتي خدمت كثير في تخفيف الاختناقات والتكدس المروري السابق وخاصة في محور شارع الأمير ماجد وأن هناك تحرير لعدد من الطرق والتقاطعات بعد خمسة أشهر بمشيئة الله كشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق الأمير ماجد. وأردف أن إدارته عملت على إلغاء عدد من الإشارات المروريه فقد تم إلغاء إشارة الثغر وشارع باخشب مقابل عمل إشارة واحده في الموقع. كما تم تطوير عدد من المحاور وتحريرها فعند السير من طريق الملك فهد مرورًا بميدان الدراجة حاليًا، كما تم إلغاء اشارة طريق الأندلس مع الملك فهد وجارٍ العمل على إلغاء إشارة المعادي مع الأندلس وأعاد القحطاني إلى الأذهان أن دراسة أجريت على طريق المدينه قبل 8 سنوات تبين أن عدد الحركة المروريه للمركبات تضاعفت 3 أضعاف هذا قبل 8 سنوات ولك أن تتصور كم تضاعفت اليوم. أضف إليها أن غاب النقل الجماعي والمدرسي مما حدا بالناس استخدام المركبات الخاصه والذي زاد عددها فزاد ضغطها على الطرق الرئيسة وحتى الفرعية. النقل المدرسي وأضاف القحطاني : لعل أغلب المدارس اليوم تتمركز على الطرق الرئيسة وهناك مابين 700 إلى 800 رحلة يوميًا ذهابًا ومثلها عودة وقت الظهر بل إن الرقم تجاوز 1600 رحلة يوميًا تنقلهم ما يربو على 600 مركبة ولو كان هناك نقل مدرسي لخف الضغط والزحام حيث إنه ومن البديهي أن ينقل 50 طالبًا في مركبة واحدة وهذا ولاشك له دور إيجابي. وبين القحطاني: أنه يضاف إلى الحلول بعد النقل العام كحل رئيس المشروعات الإنشائية والتحتية وكذلك الأنفاق والكباري في المواقع التي تشهد تكدسًا للمركبات حيث تشهد جدة مشروعات تاريخية لم يسبق لها مثيل وأن العمل جارٍ الآن ومستمرين في ربط شرق جدة والتي أغلبها لايخدم السكان هناك بكامل أنحاء المحافظة من خلال الكباري وسوف نشرع بعد نهاية الاختبارات بهدم كبري بريمان وإعادة تطويرة بشكل يخدم العابرين ومستخدمي الطريق بشكل إيجابي ومدروس ومثالي. ممارسات «مرفوضة» وكان عدد من سكان جدة قد ضاقوا بالممارسات غير المعقولة لبعض سائقي سيارات الأجرة العامة أو حافلات النقل العام نحو المبالغة فالسرعة أو الإنتقال من مسار لآخر بالشارع الواحد دون سابق إنذار ودون مراعاة وجود مركبات أخرى بالشارع مسببة بذلك مخاطر لايحمد عقباها وقال هاشم اللقماني: من الجيد حقيقة طرح مثل هذا الموضوع للنقاش وعرضه على المسؤولين المعنيين بسيارات الأجرة خصيصًا والحافلات وذلك لحثهم على المزيد من المتابعة لهم وإنزال العقوبات الرداعة بالمخالفين منهم ومسببي الحوادث التي قد تشكل خطرًا فادحًا إما بقيادتهم المتهورة والدخول قصرًا على السائقين من مسار لآخر أو بالتوقف المفاجئ وسط الطريق بإستخدام الكوابح بقوة وذلك فقط لكسب الزبون والذي قد لا ينجح في كسبه أحيانًا تعلم القيادة فيصل قربان وطلال المولد ذكرا بأن أوضاع محافظة جدة المرورية لا تحتاج لزيادة عبئها بمايفعله بعض المتهورين من سائقي سيارات الأجرة مثلا والذين من الواضح أن بعضًا منهم لايجيد حتى القيادة بشكل متقن فهو يتعلم وسط السيارات والشوارع العامة وهنا الكارثة علمًا بأن ما تفرضه بعض شركات النقل من عقوبات على السائقين في حال لم يؤمنوا المقدار المالي اليومي لكل سيارة يجعلهم يتصرفون بشكل غريب في سبيل الحصول على راكب وطالب كل من قربان والمولد الجهات المعنية بفرض أنظمة واضحة ومحددة على سيارات النقل العام بحيث يتم تنفيذها بإلزامية تامة وأن يتم وضع عقوبات رداعة بالفعل للمخالفين مما يضمن سلامة السير بالشوارع ويضمن كذلك عدم مخالفتهم.