ا ف ب - عدن، واشنطن: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الثلاثاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أشرف شخصيًا على عملية سرية للغاية لتحديد الذين يشتبه بأنهم عناصر القاعدة يتعين إدراجهم على «لائحة للتصفية». وقالت الصحيفة نقلاً عن عشرات المسؤولين والمستشارين السابقين: إن الإدارة الأميركية توصلت إلى وضع «لائحة للتصفية» في إطار الضربات التي توجهها الطائرات بدون طيار ضد القاعدة والمرتبطين بها في باكستان واليمن. ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي توماس دونيلون قوله «إن أوباما مصمم على اتخاذ القرارات حول حجم ومدى تلك العمليات». وأضاف أنه «يعتبر نفسه مسؤولاً عن موقع الولاياتالمتحدة في العالم». ووصفت الصحيفة نفسها العملية البالغة السرية والتي يقوم نحو مئة مسؤول في مكافحة الإرهاب خلالها بالتدقيق في سيرة حياة أشخاص و»تسمية» مشتبه بهم في اليمن والصومال تضاف أسماؤهم للائحة الأسماء المستهدفة، وذلك في مؤتمر بالفيديو يقوم بإدارته البنتاغون. وقالت: إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تقوم بعملية منفصلة للمشتبه بهم في باكستان. وبعد ذلك تنقل الأسماء إلى أوباما، الذي يأذن كل ضربة في اليمن والصومال وكذلك الضربات المعقدة والخطيرة في باكستان، أي نحو ثلث مجموع تلك الضربات، بحسب تايمز. ويعطي أوباما شخصيًا موافقته على قتل أهم المشتبه بهم، مثل الإمام الأميركي اليمني أنور العولقي، الذي قتل في ضربة طائرة أميركية بدون طيار في اليمن العام الماضي.