افتتح مدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن معمور أمس مبنى مركز صحي قوى الأمن بمكةالمكرمة وبحضور قيادات ومديري القطاعات الأمنية والشئون الصحية . وتفقد ابن معمر اقسام المركز الصحي ، واستمع إلى نبذة عن للأقسام المتواجدة بالمركز وأعرب بن معمر عن سعادته بهذا المشروع الحيوي مؤكدا اهتمام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية بمثل هذه المشاريع الصحية التي تخدم رجال الأمن وهم فئة غالية على الجميع وأبطال يستحقون التضحية متمنيا لكافة رجال الأمن بالصحة والعافية . وأوضح مدير مركز قوى الأمن العام الصحي كلمة أوضح فيها أن المركز يخدم قرابة 100000 ألف مواطن ومواطنة ممن يتبعون لوزارة الداخلية . وقال إن المركز يساهم في العملية التعليمية وذلك من خلال الاعتراف الذي حصل عليه من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بحيث أصبح مركزا تدريبيا لبرنامج الدراسات العليا « الزمالة السعودية أو البورد السعودي « في تخصص طب الأسرة ومدته 4 سنوات، وكذلك برنامج الدبلوم في طب الأسرة ومدته سنة وأربعة أشهر، وبذلك يتم تدريب الأطباء السعوديين المقبولين في برنامج الدراسات العليا لطب الأسرة في المركز لمدة 4 سنوات حتى يمكنهم التخرج وخدمة المجتمع على درجة استشاري في هذا التخصص. وأشار إلى أن تقرير الاعتراف من لجنة الاعتراف في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تضمن أن مركز صحي قوى الأمن بالعاصمة المقدسة يعتبر مركزا نموذجيا ويمكن تعميمه عل بقية مراكز المملكة. وأعلن أن الجمعية السعودية للقلب اعتمدت مركز صحي قوى الأمن بالعاصمة المقدسة كمركز تدريبي كبير للممارسين الصحيين لإنعاش القلب، وقد تم تجهيز هذا المركز وفق المعايير العالمية المطلوبة و يتولى التدريب خمسة مدربين سعوديين معتمدين من الأطباء الاستشاريين من منسوبي المركز والذين حصلوا على شهادة التدريب من قبل الجمعية السعودية للقلب و الجمعية الأمريكية للقلب. وبهذا العدد من المدربين سوف يمكن للمركز تدريب (30) متدربا في الدورة الواحدة.. ويعد مركز صحي قوى الأمن بالعاصمة المقدسة مقراً للجمعية السعودية لطب الأسنان بالعاصمة المقدسة. لافتا أن هذه الجمعية تعتبرمن أنشط الجمعيات العلمية السعودية من حيث كثافة اللقاءات وعدد المؤتمرات على مدار العام وفي مختلف مناطق المملكة. واضاف:ويقوم المركز ايضا بمشاركاته المجتمعية خارج اسوار المنشأة وذلك من خلال إطلاق مشروع « وقاية « الذي نشأت فكرته معتمدة على المقولة المشهور: «درهم وقاية خير من قنطار علاج» والذي يستهدف منسوبي وزارة الداخلية في مقار عملهم تلافيا وعلاجا للأمراض المزمنة مثل ضغط الدم ومرض السكري والسمنة وزيادة نسبة الدهون . وأيضا برنامج « قوتنا .. في صحتنا» الذي يقوم من خلاله متخصصين في كافة التخصصات الطبية بالقيام بالقاء محاضرات وورش عمل تسهدف المجندين الجدد في مدن ومراكز التدريب العسكري في مكةالمكرمة، وذلك لهدف تثقيفهم للرفع من مستوى الصحة لديهم وتوعيتهم من مخاطر الامراض والعادات السيئة كالتدخين واضرار المخدرات. ويوجد بالمركز مركز للتدريب والتعليم تم الاعتراف به من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتعقد فيه نشاطات علمية ومحاضرات طبية بشكل دوري من قبل محاضرين متخصصين من منسوبي مركز صحي قوى الأمن ويتم منح المشاركين في هذه النشاطات شهادات حضور وساعات علمية معتمدة من قبل الهيئة. وفي نهاية الحفل تم تكريم المساهمين والداعمين والمطورين للمركز من مديري دوائر حكومية ومستثمرين ورجال أعمال .