• في صحيفة سبق الإليكترونية الصادرة بتاريخ الخميس 25 جمادى الثانية هذا الخبر المعنون ب (عاطل يحصل على وظيفة بعد ساعات من انتحاره )حيث أقدم المواطن الإيطالي (سلفاتوري بوا ) 53 عاما على الإنتحاربعد أن مل الإنتظار لمدة 6 اشهر وحين ساءت حالته المادية قرر إنهاء حياته شنقاً وكانت صدمة زوجته التي لامت شركة المقاولات التي لو سلمتها الخطاب مبكراً لما كانت مصيبتها في فقد زوجها.. والقضية هنا هي قضية نرفضها ويرفضها ديننا لكن المثير في الحكاية هي المدة حيث لم تكن سوى (6 اشهر) ليصل به اليأس للتخلص من حياته بينما ينتظر بعض العاطلين عن العمل عندنا سنين وصلت لأكثر من عشر سنوات وهي مصيبة اكبر من ان تمر ببساطة حيث الفراغ قضية والحاجة قضية والانتظار قضية وحين جاء حافز قرر استبعاد العاطلين الذين وصلت أعمارهم (35) عاما وكأنهم هم أنفسهم الذين رفضوا العمل وهي السلبية في هذا البرنامج الوطني الناجح ...،، • اعتقد أن معاناة الخريجين والخريجات مع البطالة هي قضية لابد أن تنتهي بالسرعة القصوى وعلى الجهات المسئولة عن التوظيف تبني حلول عاجلة لتكمل مبادرة خادم الحرمين والدنا الملك عبدالله في أوامره التي جاءت بتثبيت العاملين على البنود والعقود فكانت فرصة جميلة لتخفيض النسبة والتي اعتقد أنها مازالت كبيرة وتحتاج الى عمل ودعم لكل من يعمل من اجل التخلص من البطالة وفي مقدمتهم معالي وزير العمل الذي بالتأكيد يواجه متاعب كبيرة مع القطاع الخاص والذي يستحيل ان يسلم بهدوء ويقبل بإحلال العمالة السعودية المدربة في محل العمالة الوافدة وكلي ثقة في ذكاء وفطنة معالي الوزير الذي سينتهي حتما بنهاية مفرحة وقد بدأت ملامح خططه تتضح كما بدأت تطفو على السطح مشاكل المخالفين بعد تطبيق برنامج نطاقات هذا البرنامج الذي وضع علاماته ودوائره الملونة فكان الأحمر نذير الشؤم لكل المؤسسات المخالفة للأنظمة وغدا يجني الوطن قيمة ما يفعل لكني أظل أصر على ضرورة منح كل العاطلين حقهم في حافز طالما ان البطالة كانت مفروضة عليهم من قطاعنا الخاص وعلينا أن نقدم لهم مكافآت اكبر من قيمة حافز لصبرهم وإيمانهم الذي أبقاهم في دوائر الامل حتى هذه اللحظة . • (خاتمة الهمزة) ... على المجتمع ان يغير نمط التفكير ويسمح للمرأة بالعمل في المجال الذي يتناسب مع قدراتها بدلا من التركيز على وظائف التعليم فقط وعلى الذين يرفضون التوظف تحمل النتائج لكن المصيبة ان صندوق الموارد يهمل التخصص ويعين حسبما يرى هو وسؤالي لهم هو عن علاقة الجغرافيا التربوي بوظيفة بائعة .. للحديث عن هذا الموضوع بقية في مقال الثلاثاء وهي خاتمتي ودمتم . [email protected]