أثنى نائب وزير الإعلام الدكتور عبدالله الجاسر على تجربة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في دورته الثانية عشرة، وأشاد بما تحقق من تطوير في البرنامج ومنها تكريم عدد من الرموز في الإعلام الرياضي وزيادة عدد المكرمين من كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: نحن لا ننظر لهذه التظاهرة الإعلامية على أنها تسويق للمنتج الإعلامي بقدر ما ننظر لها إلى كونها تثقيف وتعاون وتواصل بين الفنانين في دول المجلس وتبادل التجارب والأفكار بما يحقق التميز في برامج إذاعات وتلفزيونات الخليج، وأضاف أن السوق السعودية للإنتاج مفتوحة أمام كل من يأنس في نفسه القدرة لمثل هذا النشاط على أن يخضع للضوابط التي حددتها وزارة الثقافة والإعلام، مؤكدًا أنه لا توجد قيود تحد من التوسع في إنشاء شركات إنتاج منافسة لنظيراتها على مستوى الخليج العربي أو حتى على نطاق أوسع عربيًا. واشار إلى أنه من الجديد هذا العام التوسع في مشاركة القطاع الإعلامي الخاص إلى جوار الحكومي كذلك عقد ندوات لتحليل مضمون بعض الاستراتيجيات الإعلامية التي أقرتها أمانة دول مجلس التعاون في أبو ظبي ومنها استراتيجية العمل الإعلامي المشترك حيث خُصصت له ندوة بعنوان «سبل تفعيل استراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك» وندوة أخرى بعنوان «الإعلام الجديد والنشء» يشارك فيهما نخبة من الخبراء والمتخصصين. ووجّه الدكتور الجاسر شكره لدولة البحرين وللدكتور عبدالله الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالبحرين، مشيرًا إلى أن مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون من أعرق المهرجانات المتخصصة ومهرجان تجتمع فيه مختلف الجهود والإبداعات الإعلامية لتشكل مناسبة. وكان الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام بالبحرين قد افتتح يوم الثلاثاء الماضي سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني لمهرجان الخليج الثاني عشر للاذاعة والتلفزيون الذي تسضيفه البحرين خلال الفترة من 15 الى 18 مايو الجاري. وقام الشيخ آل خليفة خلال الافتتاح يرافقه الدكتور عبدالله الجاسر وعدد من المسؤولين في أجهزة الإذاعة والتلفزيون بدول الخيلج بجولة في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني. ونوه الشيخ فواز آل خليفة بالمشاركة الخليجية والعربية غير المسبوقة فى سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيون بمهرجان الخليج، مشيدًا بالمستوى الراقي والمبدع للأعمال المشاركة.