أدان حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن التهديدات التي أطلقها الإرهابي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وحرض فيها المواطنين اليمنيين على التمرد على الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وقالت مصادر محلية في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، ل»المدينة» إن عرباتٍ مدرعة وأطقمًا انتشرت على طول الخط بهدف تأمينه وأطلقت النار في اتجاهات عدة قبل أن يقوم عدد من الجنود بمباشرة مهام فتح الطريق أمام حركة المرور حيث تمكنت قوات الأمن من فتح الطريق حتى اللحظة من جانب واحد. وأضافت أن فتح الطريق لم يلقَ أي مقاومة، وشوهد أهالي الشارع يستقبلون فتح الطريق بالتصفيق الحار والزغاريد. وأغلق الشارع في ال 25 من فبراير 2011 وظل مغلقًا حتى أمس الجمعة حيث تمكنت وحدات أمنية وعسكرية باغتت الشارع من إعادة فتحه. وفيما قال محافظ عدن وحيد علي رشيد في مؤتمر صحفي أن الشارع الرئيس أصبح في الآونة الأخيرة وكراً للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي «محمد علي أحمد» في وقت سابق لفتح كافة الطرقات المغلقة في عدن موضحا ان ثقافة قطع الطرقات لا تتصل بأدبيات النضال السلمي في الجنوب. على صعيد متصل، أكد مصدر بحزب المؤتمر الشعبي العام أن تهديدات الظواهري للرئيس هادي ما هي إلا محاولة يائسة من الظواهري وتنظيمه الإرهابي للتخفيف على عناصر التنظيم في اليمن التي منيت خلال الأيام الماضية بضربات قوية وموجعة من قبل قوات الجيش والأمن ومقاتلي اللجان الشعبية في محافظة أبين. وجدد المصدر وقوف ومساندة ودعم المؤتمر الشعبي العام اللامحدود لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ضد تلك التهديدات وكذا مساندته في توجهاته التي أعلنها من أنه لا حوار مع الإرهابيين وأن المعركة ضد الإرهاب مستمرة حتى استئصال شافته. وقال المصدر:إن المؤتمر الشعبي العام بكافة قياداته وقواعده وكوادره وأنصاره سيظل مساندًا وداعمًا قويًا لرئيس الجمهورية في المعركة التي يقودها مع أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم أبناء الشعب اليمني ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة ومن يقفون خلفهم.