بعلامة الاستفهام آخر هذا السؤال.. تعثّرت!، فطرحته على القُرّاء الكِرام في "تويتر" لأفوز بهذه السلّة الوارفة من الوعي، يُشرّفني ويُسعدني أن تشاركوني استنشاق عبيرها وربيعها. - (لنستثمر أفعالنا التي بالمقابل تمنحنا الكتابة من خلالها أشياء لا يعرفها البعض عنّا: إمّا الحريّة، أو الانحلال والتي ترافقهما دومًا الغريزة) -إيمان الأمير-. - (لأُزيح الحصى تلو الحصى من على قلبي.. ولا يبقى هناك ما هو جاثمٌ عليه فيختنق) -فاطمة صالح-. - (الكتابة: صوتٌ مُزمنٌ، مستفزٌّ لا يمكن إخراسه، ويرفض أن يموت في الهواء)! -عبدالسلام الربعي-. - (لنمارس حريّة الثرثرة مع أنفسنا، ولنجد ما ضاع من أرواحنا ونتعرّف علينا أكثر)! -حنان الحربي-. - (في أغلب الأحيان، نريد أن نتحدّث وكفى كأيِّ عربيٍّ يتنفس، بعد أن كانَ لا يتنفّس أصلاً) -حسين الشمري-. - (نكتب عندما نشعر بأنّ صدر الورق أكثر اتّساعًا)! -عذال سليمان الرويلي-. - (شخصيًّا أكتب لكي ألتقي بالآخر عبر وسيلة حضاريّة، وعلى مساحاتٍ فكريّةٍ رغبةً في تفاعل إنساني واعٍ) -محمد صلاح-. - (نكتب لأنّ الورق لا يزال أبيض، لولا الضغينة لما كتب أحد، الكتابة هي الشكل الذي يبدو عليه الحطام الذاتي، حينما يُصبِح مرئيًّا، هي تنهدات فقدت حنينها للموت وللحياة معًا)! -يوسف حمّاد-. - (يحدث أن أحصر كلمة "حُريّة" في طقس الكتابة، لا قيود غير التي تصنعها، وحدها الكتابة تجعلني أحلّق عاليًا دون أن أخاف السقوط)! -نورا التميمي-. - (كأنّك تقول: لماذا نتنفّس)؟! -عبدالمجيد سعود-. - (تلبيةً لضميرنا، وترجمة لإحساسنا، وتعبيرًا لآرائنا، ولأنّ قلمنا أفضل أصدقائنا، وليعرف الناس أنّ الحق والصدق على قيد الحياة)! -أسرار علي-. - ("إذا لم تكتب اليد فهي رِجْل"! -معن بن زائدة-.. أندفع إلى الكتابة هكذا، شيءٌ لا أستطيع إيقافه، وأحاول التعلّق بأسباب كالعبارة السابقة)! -صلاح دبشة-. - (نكتب لنؤثّر ونتأثّر، لنُعبّر بآرائنا، لنشكو، لنمدح، لنتثقف ونُثقّف مجتمعنا.. باختصار: نكتب لتَقْرأ: أمّة اقرأ)! -محمد منصور اللحياني-. - (لماذا أكتب؟!؛ لأنّي أشعر أنّي أتنفس من خلال فتحة أنبوبٍ رفيع يسمّى القلم)! -إبراهيم عسيري-. - (تمتد أفكارك إلى حدود المجرّة، وتبعثر كلماتك في حدود صفحة! يا لقيمة صفحتك حين جمعت أفكارك!) -كائنة عابثة-. - (انظر لصورتي واقرأ السبب)!! -حنين العتيبي-. * كانت الصورة عبارة عن "فَمٍ" تمّت خياطته!