قال رئيس نادي أحد سعود الحربي بأن رئاستي وخدمتي للكيان الأحدي نابع من عشقي وانتمائي للمدينة المنورة عامة ولنادي أحد خاصة، وهذا الأمر الذي اعتبره واجب عليّ وانا وادارتي ولله الحمد نجحنا بشكل اكثر من رائع مع لعبة كرة السلة بالنادي ولم نوفق مع كرة القدم وهذين الامرين من الامور الواضحة لمحبي وجماهير نادي أحد ولكن الامر الذي يغيب عن البعض هو الاستقرار الاداري والمالي الذي أوجدناه في نادي أحد، فبالرغم من الازمات المالية التي عشناها لم نطلب من أحد اقراضنا واعتمدنا على انفسنا وسيّرنا امور نادينا باموال بعضها دعم بلا مقابل والبعض الاخر نسترجعه اذا تأمنت الاموال بالنادي، وكان لبعض اعضاء مجلس الادارة ورئيس وبعض اعضاء المجلس الشرفي دور كبير في هذا الدعم، والشخصان الوحيدان الذان يعتبر دعمهما بلا رجعة ويعتبر هدية لابنائهم الأحديين هما رئيس مجلس أعضاء الشرف سليم بن هندي ونائبه سهل حمودة وقد بلغ دعم ابن هندي لنادي أحد أكثر من نصف مليون ريال ولديه الاستعداد لدفع اكثر من ذلك، وعلى مستوى كرة القدم فدفعنا مبالغ كبيرة حتى اصبحت الميزانية الخاصة لكرة القدم غير مسبوقة. وأضاف: وعلى مستوى كرة السلة وافقنا على جميع طلبات الاجهزة الفنية والادارية ووصلت بعض مكافآتنا للمباريات الكبيرة ألف وخمسمائة ريال وهذا المبلغ لم تدفعه من قبل اي ادارة سابقة وكانت مكافآت السلة سابقاً مائتي ريال وفي عهد ادارتي وصلت لهذا المبلغ الكبير في المباراة الوأحدة، وبالرغم من الايجابيات الكثيرة والسلبية الوحيدة كرة القدم الا إنني مستعد للتنازل عن رئاسة النادي متى ما وجد الأحديون رئيساً كفؤاً وقادرا على قيادة النادي وانا مستعد لدعمه ومساندته من خارج المجلس مادياً ومعنوياً، فأنا لديّ مخططات ورؤية بعيدة المدى لمستقبل الكيان الأحدي أعمل عليها مع بعض الأحديين معها يكون لنادي أحد دخل مالي كبير ولا يحتاج لدعم ومساندة أحد غير الله، ومنها استخراجنا لرخصة تجارية مع الرخصة الرياضية للمقر الجديد لنادي أحد وهي محاولة إقامة معارض ومحلات تجارية على بعض الشوارع الرئيسة التي تحيط بالنادي من ثلاث جهات ومن هذا المنطلق اود من جميع الأحديين اعطائنا فرصة للعمل.